قالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، أنيته فيدمان-ماوس في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم السبت (15 أيار/ مايو) إن: “الكراهية والتحريض والعنف ضد اليهود والرموز المنشآت اليهودية غير مقبولة على الإطلاق ولا يمكن تبريرها أبدا. ” الحق في التظاهر وحرية التعبير ينتهي حيثما تبدأ كراهية اليهود”.
قالت : انتقاد سياسة الدولة لا مكان له في المؤسسات الدينية مثل المعابد اليهودية وقاعات المجتمع”. وسيتعين على سلطات إنفاذ القانون الآن “التعرف على الجناة بسرعة واتخاذ إجراءات ضدهم بكل اتساق وشدة في حكم القانون”.
وقالت فيدمان-ماوس إن الحكومة الفيدرالية ، بقانونها لمكافحة التطرف اليميني وجرائم الكراهية ، “أوضحت أن أي شخص ينشر معاداة السامية وكراهية اليهود يجب أن يتوقع عقوبات صارمة“. “لا يجوز لأحد أن يشكك في حق إسرائيل في الوجود ، يجب أن يكون اليهود بأمان في ألمانيا“.
وأكدت أن الحكومة الفيدرالية قد اتخذت بالفعل إجراءات ضد العداء تجاه اليهود. وقالت الصحيفة إن “ترديد الشعارات المعادية للسامية والكراهية والتحريض في شوارعنا يظهر مرة أخرى مدى إلحاح اتخاذنا في مجلس الوزراء الاتحادي إجراءات محددة ضد التطرف اليميني ومعاداة السامية والعنصرية هذا الأسبوع”.