رفعت النمسا العلم الإسرائيلي على عدد من المباني الرسمية يوم الجمعة 14 مايو 2021 تعبيرا عن تضامنها مع الدولة العبرية في مواجهة “الهجمات” التي تطلقها من “قطاع غزة” حركة “حماس ومجموعات أخرى”.
وكتب المستشار المحافظ سيباستيان كورتس في تويتر “أدين بشدة الهجمات على إسرائيل من قطاع غزة”، مؤكدا أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات”.
وأضاف “لإظهار تضامننا الكامل… رفعنا العلم الاسرائيلي” في مقري المستشارية ووزارة الخارجية.
Heute wurde als Zeichen der Solidarität mit #Israel die israelische Flagge am Dach des Bundeskanzleramtes gehisst. Die terroristischen Angriffe auf Israel sind auf das Schärfste zu verurteilen! Gemeinsam stehen wir an der Seite Israels. pic.twitter.com/FR42K3iA4z
— Sebastian Kurz (@sebastiankurz) May 14, 2021
من جهته، قال وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ “لا شيء يبرر إطلاق أكثر من ألف صاروخ حتى الآن على إسرائيل من غزة من قبل حماس ومجموعات إرهابية أخرى ونحن ندعم بقوة أمن إسرائيل”.
من جهة أخرى، فتح مكتب المدعي العام النمساوي تحقيقا بعد تصريحات معادية للسامية خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين الأربعاء في فيينا.
وكانت اسرائيل استدعت في العام 2000 سفيرها في النمسا احتجاجا على دخول حزب الحرية اليميني المتطرف الذي أسسه نازيون سابقون، إلى الحكومة. وتطال هذا الحزب باستمرار فضائح مرتبطة بمعاداة السامية.
ولم يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مجددا إلا بعد ثلاث سنوات.
وعندما تولى رئاسة الحكومة الائتلافية الجديدة مع حزب الحرية النمساوي في ديسمبر 2017، جعل سيباستيان كورتس تعزيز العلاقات مع إسرائيل إحدى أولويات سياسته الخارجية.
لكن إسرائيل رفضت جميع الاتصالات مع الوزراء المعينين من قبل اليمين المتطرف الذين عادوا إلى صفوف المعارضة في مايو 2019.
والنمسا دولة محايدة عضو في الاتحاد الأوروبي يحكمها الآن تحالف بين المحافظين والخضر.
في مارس 2021 قام الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بزيارة رسمية إلى فيينا التي تستضيف أحد مقار الأمم المتحدة والمفاوضات الدولية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وفي الولايات المتحدة دعا الجمهوريون الخميس الرئيس جو بايدن إلى وقف هذه المحادثات مشيرين إلى وجود صلة بين إيران وإطلاق الصواريخ من حماس.