أبدت الأمم المتحدة الثلاثاء (11 مايو/أيار 2021)، “قلقا كبيرا” حيال تصاعد أعمال العنف الدائرة في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية وإسرائيل.
وأفاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل أمام الصحافيين في جنيف “ندين كافة أشكال العنف وكافة أشكال التحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات”.
وتابع أن قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن تسمح بحرية التعبير والتجمع وتشكيل الجمعيات”، مشيرا إلى أنّه “لا يجب استخدام القوة ضد من يمارسون حقوقهم سلميا”.
وأشار المتحدث كولفيل إلى أن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قلق خصوصا بشأن تأثير العنف على الأطفال، مشددا على ضرورة “إخلاء سبيل الأطفال المعتقلين … يجب تهدئة الأمور“.
وتبادلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية إطلاق النيران الكثيف الثلاثاء، بينما ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم إلى 25 شهيدا .
إلى ذلك أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، سقوط قتلى ومفقودين في صفوف مقاتليها جراء القصف الإسرائيلي. سبق ذلك، إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف أكثر من 130 موقعا في قطاع غزة بما في ذلك استهداف 15 ناشطا فلسطينيا أغلبهم من حركة حماس.
في المقابل ، أعلنت إسرائيل أنه منذ أمس تم رصد إطلاق 250 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة وبلدات بالجنوب وعسقلان والقدس وأشدود.
ماهر حمصي