خَيْرُ الكلامِ ما قَلَّ وَدَلَّ
الشيخ حسن سعيد مشيمش
سعد فنصة – واشنطن / خاص
الرسالة :
أواخر سنة 2017 طلبت اللجوء السياسي في فرنسا في مؤسسة تُدْعَى ” بالأوفبرا ” ، وهذه مؤسسة [ ” وليست محكمة ” ] ، فقالت لي هذه المؤسسة :
” طلبك مرفوض وإنَّ القانون الفرنسي يمنحك حقاً بالذهاب إلى المحكمة الوطنية الفرنسية لحقوق الإنسان واللاجئين السياسيين للطعن بقرارنا .
– فذهبت مع وكيلي المحامي إلى المحكمة المذكورة وطعنا بقرار مؤسسة الأوفبرا ، فوافقت المحكمة وقالت لنا :
” إنَّ وجودك يا حسن سعيد مُشَيّمِش على أرض فرنسا وجودٌ قانونيٌ حتى يصدر الحكم من محكمتنا بقضيتك ” .
س : إذن من الذي أصدر حُكْماً يفرض عليَّ مغادرة فرنسا ؟
الجواب : إنَّ المحكمة الإدارية في مدينة ديجون التي أسكنها إنتبهو [ المحكمة الإدارية لا السياسية ] هي التي أصدرت الحكم ! ! ! .
ومما لا شك فيه عند كافة القانونيين بأنَّ حُكْمَ المحكمة الإدارية لا قيمة قانونية له مطلقا طالما المحكمة الوطنية الدستورية للاجئين السياسيين قد منحتني الشرعية القانونية للبقاء في فرنسا حتى إصدار حكمها بقضيتي .
– إذن ، يبدو واضحاً بأنه يوجد لعبة مخابراتية في فرنسا بالتعاون مع المحكمة الإدارية في مدينة ديجون يحاولون بها ترحيل الشيخ حسن سعيد مشيمش إرضاءً لحزب الله اللبناني لأن الحزب منذ سنوات يتعاون مع الإستخبارات الفرنسية والأوروبية علانيةً كما صَرَّحَ بذلك حسن نصر الله من شاشة تلفزيون الميادين .