نفى المبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري، الاثنين، تسريبات تزعم أنه أبلغ وزير الخارجية الإيراني أثناء عمله كوزير للخارجية في عهد باراك أوباما، بالعمليات الإسرائيلية السرية في سوريا.
وعلى تويتر، وصف كيري الادعاءات بأنها “خاطئة بشكل لا لبس فيه”.
I can tell you that this story and these allegations are unequivocally false. This never happened – either when I was Secretary of State or since. https://t.co/BTOdFE1khW
— John Kerry (@JohnKerry) April 26, 2021
وفي تسجيل صوتي مسرب حصلت عليه العديد من وسائل الإعلام، زعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن كيري أبلغه بأن إسرائيل قصفت حوالي 200 هدف إيراني في سوريا.
وبحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز، فإن ظريف أعرب عن صدمته من حديث كيري.
وعقب التسريبات، تقول شبكة فوكس نيوز إن الجمهوريين اعتبروا هذه التسريبات خيانة لإسرائيل -الحليف الرئيس للولايات المتحدة في المنطقة- حتى أن البعض دعا إلى استقالة كيري من منصبه في إدارة بايدن.
.@NYTimes & others are reporting John Kerry disclosed covert Israeli operations to Iran, the largest state sponsor of terror with the blood of thousands of US soldiers on its hands.
— Sen. Dan Sullivan (@SenDanSullivan) April 26, 2021
If this is true, it’s traitorous and Kerry needs to go. pic.twitter.com/RW2OPBPjUO
حسبما ذكرت قناة فوكس نيوز، فإن كيري اتُهم بالتواطؤ مع إيران لتقويض الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان كيري قال إنه التقى ظريف في مناسبتين على الأقل خلال إدارة ترامب الذي طالب من جانبه بـ”محاكمته”.
كما أظهر التسجيل الصوتي المسرب انتقاد ظريف نفوذ الحرس الثوري الإيراني، قائلا إنه يمارس نفوذا على الشؤون الخارجية والملف النووي للبلاد أكثر منه.
والعلاقات بين حكومة الرئيس حسن روحاني والحرس الثوري مهمة نظرا لما تتمتع به هذه القوة العسكرية المتشددة، من نفوذ هائل لدرجة أن بوسعها تعطيل أي تقارب مع الغرب إذا شعرت بأن ذلك يمثل خطرا على مصالحها الاقتصادية والسياسية.
وقد تصبح الشكوك التقليدية التي تساور الحرس الثوري تجاه أي وفاق مع واشنطن مؤثرة إذا دفعت المحادثات بين إيران والدول الكبرى دفع جهود إحياء الاتفاق النووي للعام 2015 الذي انسحب منه ترامب قبل ثلاث سنوات.