أعلنت فرنسا توقيف ثمانية أشخاص من الجالية الشيشانية، أحدهم زار سوريا، كما أوقفت الدانمارك ستة آخرين اثنان منهما متهمان بالسفر إلى سوريا والانضمام لـ”داعش”.
أوقف الأمن الفرنسي ثمانية أشخاص الثلاثاء (27 أبريل/ نيسان 2021) في إطار تحقيق للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بشأن زيارة قام بها رجل إلى سوريا وشبكة تحويلات مالية إليها، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وأضاف المصدر أنه تم توقيف ستة منهم في إقليم الراين الأسفل والسابع في بوي دي دوم، ووُضع ثامن في الحبس على ذمة التحقيق بعد مثوله أمام مقر الإدارة العامة للأمن الداخلي في لوفالوا-بيري (ضاحية باريس) حيث تم استدعاؤه.
وستة منهم ولدوا في روسيا وواحد في جورجيا. ووفقا لمصدر مطلع على القضية، فإن هؤلاء من الجالية الشيشانية.وتم احتجازهم جميعا بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية” و”تمويل الإرهاب” في إطار هذا التحقيق.
وينفذ نظام العدالة الجنائية لمكافحة الإرهاب في فرنسا بانتظام عمليات دهم مرتبطة بتمويل الإرهاب في المنطقة العراقية السورية.
وفي أيلول/سبتمبر 2020، تم تنفيذ توقيفات عدة لتفكيك شبكة تستخدم العملات المشفرة لتمويل أعضاء في تنظيم القاعدة وتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا خصوصا. وبدأت الإجراءات القضائية ضد 8 من أصل 30 شخصا قبض عليهم.
وفي الدنمارك، قالت الشرطة في “ايست غوتلاند” يوم الثلاثاء إن الشرطة والاستخبارات اعتقلت ستة من المشتبه بهم في قضايا إرهاب خلال مداهمات في منطقتي آرهوس وكوبنهاجن.
وتتراوح أعمار الستة بين 27 و35 عاما، ويشتبه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش الإرهابي”، أو تمويله، بحسب بيان الشرطة. واثنان من الستة متهمان بالسفر إلى سوريا في صيف 2014، حيث تم تجنيدهما من جانب داعش هناك. وتم اتهام خمسة من الستة بتمويل أنشطة إرهابية.
وقالت الشرطة إنه يبدو أن المجموعة تعتمد على شاب عمره 29 عاما استغل أربعة آخرين كوسطاء لتحويل أموال لآخرين مقربين من داعش.
وفي شباط/فبراير، تم إلقاء القبض على 13 شخصا في الدنمارك خلال عملية لمكافحة الإرهاب تتعلق بقضية لها صلة بألمانيا. وتم الإفراج عن ستة منهم الأسبوع الماضي.