شيع المفكر والمعارض السوري ميشيل كيلو في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الإثنين، بعدما وافته المنية يوم الإثنين الماضي، نتيجة مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
ولم تمنع إجراءات الحجر الصحي المفروضة على التجمعات نتيجة جائحة كورونا عشرات الأشخاص من المشاركة في قداس الجنازة، الذي جرى في كنيسة سان بيير في منطقة مونتروج، إذ حضر عدد من المعارضين السوريين البارزين، بينهم برهان غليون وجورج صبرة ومناف طلاس.
كذلك شهدت الجنازة حضور إيمانويل بون ممثلاً عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى ممثل عن الخارجية الفرنسية.
واقتصرت إجراءات الدفن على 30 شخصاً من المقربين للفقيد من أصدقائه، اختارتهم عائلته، بناء على توصيات وتعليمات السلطات الصحية في فرنسا.
وقد ووري جثمان كيلو الثرى في مقبرة بانيو الباريسية.