بمبادرة من جان بيير فابر برناداك ، ضابط ومدير موقع بلاس أرمز ، وقع حوالي عشرين جنرالا ومائة ضابط كبير وأكثر من ألف جندي آخر على نداء للمطالبة بشرف العودة والواجب داخل الطبقة السياسية.
تضمنت الرسالة بعض العبارات التي تحتمل تاويلات بالتهديد، مثل: “الساعة خطيرة، وفرنسا في خطر تهددها العديد من الأخطار المميتة، ونحن الذين حتى في حالة التقاعد، ما زلنا جنودًا لفرنسا، لا يمكننا في الظروف الحالية أن نظل غير مبالين بمصير بلدنا الجميل”
وأكد الموقعون على الرسالة أن شرف فرنسا اليوم هو “استنكار التفكك الذي يصيب وطننا”.
وتحدثت الرسالة عما أسمته “عقائد تختلف مع دستورنا”، معتبرين أن “التفكك يؤدي مع الإسلامية وجحافل الضواحي، إلى فصل أجزاء عديدة من الأمة لتحويلها إلى أراض خاضعة لعقائد تتعارض مع دستورنا“.
“المخاطر التي تتزايد والعنف يوما بعد يوم”، مذكرا بحادثة قتل المدرس قائلا: “من كان يتنبأ قبل عشر سنوات بقطع رأس أستاذ ذات يوم عندما يترك الكلية؟ ومع ذلك، نحن خدام الأمة، الذين كنا دائمًا على استعداد تام، كما طالبت دولتنا العسكرية، لا يمكننا أن نكون متفرجين سلبيين في مواجهة مثل هذه الأعمال“.
وطالبت الرسالة الرئيس الفرنسي بـ”الشجاعة”، : “لذلك من الضروري أن يجد أولئك الذين يديرون بلادنا الشجاعة للقضاء على هذه الأخطار، للقيام بذلك غالبًا ما يكفي تطبيق القوانين القائمة دون ضعف، تذكر أن الغالبية العظمى من مواطنينا، مثلنا، غارقة في صمتك المثير للدهشة والذنب“.