صورة تعبيرية

منظمة دولية: الدنمارك “تضحي بمستقبل” 70 طفلا سوريا

اتهمت منظمة دولية السلطات الدنماركية بتعريض مستقبل عشرات الأطفال السوريين إلى الخطر من خلال التهديد بترحيلهم إلى سوريا رغم التحذيرات بأنها غير آمنة.

وقالت منظمة Save the Children “إنقاذ الأطفال” إنها “قلقة للغاية” لتوصلها إلى أن ما لا يقل عن 70 طفلا لاجئا معرضون لخطر الطرد إلى سوريا.

وتحدثت منظمة إنقاذ الأطفال في حملة بحثية حديثة إلى أكثر من 1900 طفل ومقدم رعاية في سوريا والأردن ولبنان وتركيا وهولندا، ووجدت أن “الغالبية العظمى” من الأطفال قالوا إنهم لا يرون مستقبلا في سوريا بعد عشر سنوات من الصراع.

وأثارت الدنمارك غضبا شديدا بعد أن أعلنت نيتها تجريد اللاجئين السوريين من الحماية المؤقتة التي تسمح لهم بالبقاء في البلاد، بعد تصنفيها أغلب مناطق سوربا بأنها آمنة.

وتعرضت السلطات الدنماركية لانتقادات جديدة على خلفية حرمانها لاجئين سوريين من تصاريح إقامة لاعتبار الوضع “آمناً” في دمشق، في مسار قالت الأمم المتحدة إنّه يفتقر إلى المبرر.

وشرعت كوبنهاغن منذ نهاية يونيو 2020، في عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في كلّ ملف من ملفات 461 سوريا من العاصمة السورية على اعتبار أنّ “الوضع الراهن في دمشق لم يعد من شأنه تبرير (منح) تصريح إقامة أو تمديده”.

وحرم 94 سوريا من التصاريح عام 2020، من أصل 273 حالة تمت دراستها بشكل فردي، حسب أحدث تقرير متوفر لوكالة الهجرة الدنماركية ويعود تاريخه إلى يناير الماضي. وقد وضع بعضهم في مراكز احتجاز للمهاجرين.

وتتبع الدنمارك سياسة اسقبال متشددة بهدف تحقيق “صفر طالب لجوء”، تشجع على العودة الطوعية للسوريين ولم تصدر سوى تصاريح إقامة موقتة منذ عام 2015.

يذكر أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أعلنت عن “القلق” حيال قرار كوبنهاغن العائد إلى الصيف الماضي، رغم تعليق عمليات الترحيل في الآونة الراهنة في ظل غياب الروابط بين الحكومة الدنماركية والنظام السوري.


عن ” منظمة إنقاذ الأطفال ” للاطلاع على الموضوع الأصلي اضغط هنا

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية