“تأتي إلي لتخبرني ماذا أفعل ومن ألتقي من أجل بلدي؟ وفي منزلي؟ “
يظهر تسجيل صوتي مسرب للتبادل بين رئيس أركان الجيش الأردني وولي العهد السابق الأمير حمزة أنه لم يتم توجيه اتهامات ضده بمؤامرة انقلاب.
وتم تسجيل المحادثة بين الحنيطي وحمزة سرًا من الأمير، ويمكن سماعه وهو يطلب من رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة تكرار رسالته فقط لتوضيح ما هو مطلوب منه.
وأبلغ الحنيطي حمزة أنه كان ينقل رسالة باسم الجيش والأمن والاستخبارات. وأوضح أنه لا يتحدث نيابة عن الملك عبد الله الثاني.
وبشكل ملحوظ، لم يثر الحنيطي خلال المحادثة موضوع محاولة الانقلاب المزعومة من أشخاص آخرين اعتقلوا في عملية التمشيط الأمني، ولا الاتصالات مع القوى الأجنبية وأجهزتها الأمنية.
وكانت الحكومة الأردنية، قد أوضحت سابقا، على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي، أنه سيتم التعامل مع الأمير حمزة ضمن الأسرة الحاكمة.
وقال: “الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف الأردن، وتستغل للعبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجا عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها”.