شاركت طبيبة الأطفال “أماني بللور” من الغوطة الشرقية يوم الاثنين 29 آذار/مارس، جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت بشأن الأوضاع الإنسانية في سورية. وذلك بدعوة من الخارجية الأمريكية ، لتمثّل الشعب السوري .
قدمت الطبيبة بللور الشكر لوزارة الخارجية الأميركية، لدعوتها لها للمشاركة في جلسة مجلس الأمن واطلاع أعضائه برئاسة وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي يرأس اللقاء، على تطورات الأوضاع في سورية بخاصة الإنسانية.
Thank you @USAmbUN @SecBlinken
— Amani Ballour (@AmaniBallour) March 29, 2021
for your kind invitation to brief the Security Council today. It was a great honor, and I hope we can work together to alleviate the suffering of the Syrian people.
عبر تقنية الفيديو، استذكرت بللور مجرزة الكيماوي في الغوطة الشرقية العام 2013 والتي راح ضحيتها نحو 1500 شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء داعية أعضاء مجلس الأمن والدول الفاعلة الى تنحية الخلافات، لتحقيق تقدم في مسار الحل السياسي الذي يضع حد للحرب المستمرة منذ عقد.
بللور شغلت مديرة مشفى تحت الأرض في منطقة الغوطة الشرقية منذ العام 2012 لغاية العام 2018 موعد التهجير القسري، قد حازت في كانون الثاني 2020 على جائزة راوول وولنبيرغ “نسبةً للدبلوماسي السويدي الذي اعتقل في الحرب العالمية الثانية 1945 على يد الروس” لعام 2020، التي يمنحها المجلس الأوروبي كل عامين، لشجاعتها في إسعاف وإنقاذ أرواح المدنيين الذين تعرضوا للقصف والتدمير.