انقلاب ميانمار: ارتفاع قتلى مظاهرات السبت إلى 141 متظاهرا

في أعلى حصيلة يومية منذ انقلاب فبراير الماضي

قتلت قوات الأمن في ميانمار عشرات المحتجين، في ما يُعد أشد الأيام دموية في البلد منذ انتزاع الجيش الحكم في انقلاب الشهر الماضي.

وأفادت وكالة أنباء “ميانمار الآن” المستقلة، أنها وثقت مقتل 141 مدنيا في 44 بلدة ومدينة تابعة لـ 8 مناطق من أصل 15 في أنحاء البلاد.

ونزل المتظاهرون إلى شوارع يانغون ومدن أخرى، لإعلان رفضهم الانقلاب العسكرين لكن تقارير أشارت إلى حدوث مواجهات مع قوات الأمن أدت إلى سقوط قتلى.

وأكد قائد الجيش وزعيم الانقلاب الجنرال مين أونغ هلينغ، على أنه “سيحافظ على الديمقراطية في البلاد”، ووعد في خطاب بثه التليفزيون الوطني يوم السبت بإجراء انتخابات جديدة لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وبحسب تقارير فإن أكثر من 320 شخصا لقوا مصرعهم جراء قمع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب الانقلاب العسكري واعتقال وزراء ونواب في البرلمان في 1 فبراير/شباط الماضي.

ماذا قال قائد الانقلاب؟

وقال مين أونغ هلينغ في خطابه يوم السبت: “الجيش يسعى للتعاون مع الأمة بأسرها لحماية الديمقراطية”.

وأضاف أن “أعمال العنف التي تؤثر على الاستقرار والأمن بحجة عرض المطالب غير مناسبة”.

وأوضح أونغ هلينغ أن الجيش اضطر إلى الاستيلاء على السلطة بسبب “الأعمال غير القانونية” التي قامت بها الزعيمة المنتخبة ديمقراطيا أونغ سان سو تشي وحزبها، الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.

ومع ذلك، لم يقل على وجه التحديد أن الجيش قد تلقى أوامر بإطلاق النار بهدف القتل.

وحاول المجلس العسكري الحاكم في وقت سابق الادعاء بأن إطلاق النار جاء من بين المتظاهرين.

وتحتفل ميانمار السبت بيوم القوات المسلحة في ذكرى بدء المقاومة المسلحة في البلاد ضد الاحتلال الياباني عام 1945.

وعادة ما يحضر العرض مسؤولون من دول أخرى. لكن هذه المرة ربما كان نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فورمين، المسؤول الأجنبي الوحيد الذي حضر الاحتفال.

ووصف أونغ هلينغ روسيا بأنها “صديقة حقيقية”.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية