أردوغان: نتطلع لموقف إيجابي تجاه تركيا من القمة الأوروبية

الرئيس التركي خلال اجتماع مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي ورئيس المجلس الأوروبي:

– ندعم الاستقرار والتعاون في بحري إيجه والمتوسط، رغم انتهاكات واستفزازات اليونان وقبرص الرومية
– على الاتحاد الأوروبي ألا يسمح لليونان وقبرص الرومية باستغلال القمة الأوروبية تحت ذريعة “التضامن”
– يجب البحث عن خيارات واقعية وجديدة حول قضية قبرص بدلا من فرض نماذج أثبتت فشلها على طرفي الجزيرة

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن تطلعه إلى فتح الطريق أمام إنجازات ملموسة خلال قمة الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها في 25 ـ 26 مارس/ آذار الجاري.

جاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي له مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن الاجتماع تناول سبل تعزيز العلاقات التركية الأوروبية، والخطوات المشتركة في مكافحة جائحة كورونا، وقضايا إقليمية.

وبحسب البيان، أعرب أردوغان عن ثقته بأن تقرير الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حول تركيا، والمزمع تقديمه إلى القمة الأوروبية، سيكون في سياق أجندة إيجابية ويعكس وجهة نظر موضوعية وبناءة.

ودعا أردوغان إلى تفعيل جميع الآليات واستئناف مسارات الحوار رفيعة المستوى لإحراز تقدم في التعاون بين الجانبين، مؤكدا أن تحديث اتفاقية 18 مارس/ آذار (بشأن اللاجئين) سيشكل أساسا للأجندة الإيجابية.

وشدد على ضرورة إعادة تنظيم ملفات مثل رفع التأشيرات وتحديث الاتحاد الجمركي، وفتح فصل التفاوض، مشيرا إلى زيادة أعباء اللجوء وضغط المهاجرين غير النظاميين على تركيا.

وفيما يتعلق بشرق المتوسط، أكد أردوغان أن تركيا تدعم الاستقرار والتعاون في بحري إيجه والمتوسط، وأنها تحافظ على موقفها رغم جميع تجاوزات واستفزازات الجانبين اليوناني والقبرصي الرومي.

وأضاف “يجب أن يكون الحل مطروحا على الطاولة والطريقة لتحقيق ذلك يمر عبر الحوار”.

واستطرد “يجب البحث عن خيارات واقعية وجديدة حول قضية قبرص بدلا من فرض نماذج أثبتت فشلها على طرفي الجزيرة”.

وجدد أردوغان دعوته لعقد مؤتمر دولي حول شرقي المتوسط مؤكدا على ضرورة عدم السماح لليونان وقبرص الرومية باستغلال قمة الاتحاد الأوروبي تحت ذريعة “تضامن الاتحاد الأوروبي”.

وحضر الاجتماع من الجانب التركي، وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ومسؤولين أخرين.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية