أعلن وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، يوم الخميس، أن كندا طلبت إجراء محادثات رسمية، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، بهدف محاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان التي لا حصر لها ضد الشعب السوري منذ عام 2011.
وقال غارنو: “على مدى العقد الماضي، شن النظام السوري هجمات وحشية وصادمة على شعبه، يحدونا الأمل في أن يؤدي تحركنا اليوم إلى تقريبنا من الحقيقة والعدالة والمساءلة. شعب سورية لا يستحق أقل من ذلك”.
وتشكل هذه الانتهاكات أساس طلب مماثل من هولندا في سبتمبر/أيلول 2020، وتم توثيقه من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن سورية.
Minister of Foreign Affairs takes action on #Syria’s human rights violations https://t.co/wO9e1Nvsrr pic.twitter.com/a2ohoYsygs
— Foreign Policy CAN (@CanadaFP) March 4, 2021
وذكرت الخارجية الكندية في بيان نشر على موقعها الرسمي اليوم الخميس أن “كندا دعت مراراً نظام الأسد إلى إنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد مواطنيه… وعلى الرغم من هذه الدعوات للعدالة؛ رفض النظام السوري ذلك وتجاهل المطالب باحترام حقوق الإنسان”. وأضاف البيان: “يجب أن تُحاسب سورية (النظام) على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي”.