رأت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية في مقالة كتبها “آرماند دوشن” بأن حافظ بشار الأسد وبإشراف مكثف من والدته أسماء الأخرس يحضر نفسه كي يخلف أبيه في رئاسة سوريا، فكرسي الرئاسة السورية تم حجزه لحافظ جونيور منذ أن كان في “القماط”
حافظ بشار الأسد المولود في 3 ديسمبر / كانون الثاني عام 2001 ، والذي بحسب إعتقاد طائفة العلويين في سوريا بأنه استمرار وتناسخ لروح جده حافظ الأول مؤسس السلالة الأسدية في حكم سوريا.
في عام 2005 سأل صحفي غربي بشار الأسد، من يرى في سوريا خلفا له؟
أجاب الأسد “بالطبع حافظ”
المبعوث الأمريكي السابق لسوريا جون ريبورن يرى بأن حافظ بشار الأسد ربما سيترشح لانتخابات عام 2035، عندما يبلغ سن الأهلية لرئاسة الجمهورية (34 عام) بحسب الدستور السوري القديم.
وفي هذا السياق يعلق فابريس بالانش الباحث الفرنسي المتخصص في الشأن السوري، بأن الدستور السوري سيتم تعديله مجددا ليتيح لحافظ جونيور بأن يترأس سوريا بعمر 34 في عام 2035، تماما كعمر أبيه عندما وصل إلى السلطة في عام 2000.
المحلل السياسي أيمن عبد النور يرى بأنه من إجل إتمام وإكمال توريث السلطة إلى حافظ جونيور”وفقا للتقليد الذي اتبعوه مع والده منذ وفاة باسل 1994″، سيتعين عليه الخضوع لتدريب وتحضير عسكري فور تخرجه.
في عام 2013 وفي ذروة الحرب، حاولت أسماء الأخرس إرسال أطفالها للدراسة في الخارج، لكن رغبتها لم تتحقق بسبب النموذج المتبع لدى عائلة الأسد في الدراسة في المدارس السورية على غرار والده الذي درس في مدارس دمشق، لكن رغم هذا يمكن لحافظ جونيور تلقي تعليم عسكري محدود في الصين أو في روسيا في المستقبل.
لحافظ بشار الأسد مقابلة وحيدة أجرته معه الصحيفة البرازيلية “OGLOBO” وفيها يقول الأسد :
“لقد عشت كطفل عادي ويراني أصدقائي كشخص عادي”
ويختتم الكاتب مقاله :
لقد تغيرت العادات المتبعة كما كانت في عهد حافظ الأب الذي جاء من خلفية متواضعة فابنه بشار ولد في دمشق وكان لديه صداقات مع الطبقة البرجوازية الدمشقية حيث كان يقضي عطلات نهاية الأسبوع معهم في الساحل أو الصحراء، لذلك قام بشار الأسد بتربية أولاده على النهج البرجوازي فأرسل ابنه حافظ ليتعلم في مدرسة “مونتيسوري” الغربية.