بين أمين سر اتحاد غرف التجارة محمد الحلاق أن أهم ما يفكر فيه المستثمر هو موضوعان الأول استعادة رأس المال المستثمر في أي عمل صناعي أو تجاري أو سياحي أو غيرها في أسرع وقت ممكن، والثاني القدرة على إخراج المال من السوق بحيث أنه مثلما ادخل المال إلى السوق فإن ما يهمه أن يخرج المال من السوق.
ولفت إلى أن أبرز ما يهم المستثمر الخارجي الموجود خارج البلد ويشجعه على العودة والاستثمار في سورية وبشكل دائم معدل استرداد رأس المال أي عدد سنوات استرداد رأس المال وإعادة المبلغ إلى الجهة التي قامت بالاستثمار، وما يهم المستثمر كذلك القطع الأجنبي والتحويلات المالية.
وأوضح الحلاق أن هناك مقولة تقول إن رأس المال دائماً جبان لكن ليس بمعنى أن صاحب رأس المال أو المستثمر يخاف من الاستثمار إنما يخاف من الاستثمار بمكان صعب استرداد رأس المال فيه.
وأشار إلى أن المهربات التي تدخل إلى سورية لها أثر سلبي على الاقتصاد لذا يجب على المستثمر الذي يرغب في الاستثمار أن يعرف ما المهربات التي تدخل إلى سورية حالياً وأن يقوم بإيجاد بديل منها فعلى سبيل المثال هناك تهريب بنسبة كبيرة للمكياجات إلى سورية وفي حال قام مستثمر بإنشاء مشروع صناعي للمكياجات فإنه سيستفيد بشكل كبير أكثر من غيره.
بدوره أوضح رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة فايز قسومة أن الحكومة تعمل حالياً على إصدار قانون استثمار وصف بالعصري والمتميز ويناقش حالياً في مجلس الشعب.
ولفت إلى أن البيئة في سورية مناسبة جداً للاستثمار حالياً لكن هناك مشاكل صغيرة، ووعدت الحكومة بحل هذه المشاكل من خلال قانون الاستثمار الجديد.