أشارت القناة التلفزيونية 24 العبرية بأن نتنياهو يقول إنه يستغل علاقاته الشخصية مع الرئيس الروسي من اجل التوسط في إتمام صفقة حول إعادة مواطنة اسرائيلية مقابل الإفراج عن أسيرين سوريين .
ونقلا عن القناة : بعد أن تم الكشف عن المحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا بوساطة روسية من أجل إتمام الصفقة، تبين أن كلا من المعتقلة نهال المقت والسجين الأمني ذياب قهموز غير موافقين على شروط الصفقة التي تنص على ابعادهما عن بلديهما في هضبة الجولان الى سوريا، وانما يريدان البقاء في بلدتيهما في هضبة الجولان.
يشار الى ان السجين ذياب قهموز يقضي منذ 2016 محكومية مدتها 14 عاما بينما تقضي نهال المقت فترة اعتقال بقيود مشددة في بيتها في انتظار جلسات المحاكمة. يذكر انه تم اعتقال الاثنين على خلفية تورطهما بالتعاون مع حزب الله، وفق للوائح الاتهام.
أما المواطنة الإسرائيلية المحتجزة في سوريا فهي شابة في الـ 25 من عمرها وقد تخطت الحدود الإسرائيلية مع سوريا عند معبر القنيطرة قبل أسبوعين. وتقول مصادر إسرائيلية إن الدوافع وراء فعلتها هي علاقة غرامية نسجتها عبر الانترنت مع شاب سوري، وأرادت ملاقاته.
وتشير مصادر سورية الى ان صفقة التبادل هذه تتضمن بندا سريا لم يتم الإفصاح عنه وينص على ان تخفض إسرائيل من وتيرة قصفها لمواقع إيرانية على الأراضي السورية، غير أنه لم يصدر أي تأكيد لهذه المعلومات من جهة رسمية سواء سورية او إسرائيلية. وفق ما أشارت القناة العبرية .