طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالعمل على إخراج نحو 31 ألف طفل أجنبي من سوريا، وإعادتهم إلى أوطانهم، وانتشالهم من الظروف البائسة التي يعيشونها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن “31 ألف طفل أجنبي يعيشون في ظروف مروعة دون تعليم، ودون رعاية صحية مناسبة.. ما هو مستقبلهم؟ وأين هم ذاهبون؟ هذه هي المشاكل التي يجب التعامل معها على الفور”.
جاء ذلك ضمن رد من دوجاريك على أسئلة الصحفيين بشأن رسالة بعثها مجموعة من الخبراء الحقوقيين إلى 57 حكومة يُعتقد أن لديها مواطنين في مخيمي الهول وروج شمال شرقي سوريا، لحثها على إعادتهم إلى أوطانهم دون تأخير، وتجنيبهم الأوضاع المزرية التي يواجهونها.
وقال دوجاريك “أعتقد أن الأمين العام يدعم كافة جهود زملائنا بمنظومة الأمم المتحدة مثل فلاديمير فورونكوف (مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب) وزملائنا في المجال الإنساني، لإيجاد طريقة للمضي قدما فيما يتعلق بهؤلاء”.
وأضاف أن “هناك 31 ألف طفل أجنبي يعيشون في ظروف مروعة، وتعلمون أننا إذا تركنا أطفالا في عمر 5 أو 10 أو 12 عاما في ظل هذه الظروف لفترة طويلة فقد دمرنا مستقبلهم إلى حد ما وعرضناهم لخطر التطرف المحتمل”.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وجود ما يقارب 64 ألف شخص (من 57 دولة) في مخيمي الهول وروج، معظمهم نساء وأطفال، لكن في المخيم الأول يشكل النساء والأطفال أكثر من 80% من المحتجزين في المخيمين.