دعت المنظمة الدولية للهجرة دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء عمليات الصد، والطرد الجماعي، واستخدام العنف ضد المهاجرين واللاجئين، بمن فيهم الأطفال، على حدود الاتحاد البرية والبحرية الخارجية.
وقالت المنظمة،، التابعة للأمم المتحدة في بيان صحفي، نقله موقع أخبار الأمم المتحدة اليوم الخميس (11 شباط/فبراير 2021)، إن انخراط موظفيها المباشر مع المهاجرين – بما في ذلك أثناء تقديم المساعدة – بالإضافة إلى الشهادات والصور المختلفة التي نشرتها المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام، “يؤكد مستوى الوحشية التي تعرضوا لها قبل إعادتهم عبر الحدود البحرية والبرية”. وفي هذا السياق، قال أوجينيو أمبروزي المسؤول بالمنظمة الدولية للهجرة، إن “استخدام القوة المفرطة والعنف ضد المدنيين أمر غير مبرر”.
“The use of excessive force and violence against civilians is unjustifiable,” says @AmbrosiEugenio.
— IOM – UN Migration (@UNmigration) February 10, 2021
IOM urges the European Union and its Member States to end pushbacks, expulsions and violence against migrants and refugees at the EU external borders: https://t.co/JP7A3jqb0u pic.twitter.com/H8JGi6FKPy
وأضاف أمبروزي: “يجب أن تتماشى سيادة الدول – بما في ذلك اختصاصها في الحفاظ على سلامة حدودها – مع التزاماتها بموجب القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع”.
وبحسب بيان المنظمة الأممية المعنية بالهجرة، يسلط الوضع المقلق على بعض الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي الضوء على “الحاجة إلى تحسين سياسة الهجرة واللجوء والحوكمة، وتنفيذ الممارسات الإنسانية والمتكاملة القائمة على الحقوق”.
ويحظر القانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي عمليات الإعادة والطرد الجماعي، كما تدين المنظمة الدولية للهجرة بأشد العبارات إساءة معاملة المهاجرين واللاجئين على أي حدود. وقد رحبت المنظمة في هذا الصدد، بالتحقيقات الأخيرة التي بدأتها العديد من الدول وهيئات الاتحاد الأوروبي في مزاعم الإعادة القسرية وانتهاكات مبدأ عدم الإعادة القسرية، فضلاً عن العنف على الحدود، وتؤكد على ضرورة اتخاذ الدول إجراءات لوضع حد لهذه الانتهاكات.