فنانة تونسية تمارس مهنة الطب ست سنوات في السعودية دون رخصة

هزت الفنانة التونسية سامية الطرابلسي الرأي العام السعوديّ بتصريح أقل ما يقال عنه كارثيّ.. مشكّلةً صدمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي ..
ففي ظهورها الأخير في برنامج سامي الفهري وفي سؤال وجهه لها «الباباراتزي» أكدت وبكل جرأة أنها مارست مهنة الطب لست سنوات في جدة من دون أن تحمل أي شهادة أو رخصة تخولها لذلك.


كانت تحقن السيّدات في العيادة بحقن البوتوكس والفيلر متصورة أن الموضوع لا يستحق الدراسة أو المعرفة.
من شاهد الحلقة صدم بتفاخرها بمعالجة نساء كثيرات كن يتوجهن إليها بالاسم كما تدّعي.. ولكن من المؤكد أنهن لم يعلمن تلك الحقيقة في ذلك الوقت.
الأغرب في الموضوع هو ذلك «البروفيسور العظيم» ، و»الجراح الكبير» على حد تعبير الطرابلسي، الذي كان يؤمن بها ويرسل لها مرضاه دون سواها من زملائه الأطباء المتخصصين في التجميل. كانت مستشارته!
ترى ما هي طبيعة تلك «الاستشارات» التي تقدمها الطرابلسي للطبيب المختص؟ وما هي الشهادات والإمكانات التي تؤهلها لذلك؟
تقول إنها تنظر إلى الوجه وتعرف ما ينقصه!
يعني لا تعذبوا حالكم وتروحوا الجامعات. الموضوع يحتاج نظرة ولا يحتاج دراسة!
ولو، كلها شكة إبرة!
أما إذا وافتك المنية بسبب حقنة خاطئة فلا حول ولا قوة إلا بالله. إنا لله وإنا إليه راجعون.
«يا صبايا ما حدا بعيش أكتر من عمره.»


كيف تمكنت من الافلات من الرقابة لمدة ست سنوات؟


إن الجواب يبقى برسم التحقيق.
لكن وزارة الصحة السعودية تحركت مباشرة عند انتشار الخبر وأصدرت بياناً تقول فيه:
«إنها رصدت ما تم تداوله من مقطع فيديو تظهر فيه مقيمة عربية الجنسية تدعي تمكين أحد العيادات الخاصة لها من ممارسة صحية دون الحصول على ترخيص بذلك أثناء تواجدها في المملكة وقامت الصحة في جدة بالتحقق ومعرفة المركز الذي كانت تعمل به حيث تشير المعلومات الأولية أنها كانت تعمل في هذا المركز قبل أكثر من ست سنوات.
ويجري حالياً التحقيق في كافة التفاصيل وسيتم إصدار بيان لاحقاً يوضح فيه ما تتوصل إليه التحقيقات.
وأكدت الصحة أن العقوبات ستطبق على كل من يثبت تورطه في أي أعمال مخالفة لنظام مزاولة المهن الصحية والمؤسسات الصحية أو تمكين أي مخالف للأنظمة حيث تصل عقوبة ممارسة المهن الصحية بدون ترخيص إلى الغرامة المالية والسجن. «
يبقى السؤال الأهم :كم من دخيل أو دخيلة آخرين في بلادنا العربية دخلوا عالم الطب والتجميل وهم لا يفقهون منه شيئاً؟
تلك الإستهانة بممارسة مهنة الطب لا سيما إختصاص الجراحة التجميلية أودت بحياة الكثيرين من الأشخاص الذين رغبوا في لحظة ما بتحسين ملامحهم.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية