وصف رئيس الحزب “الديمقراطي المسيحي” الألماني، أرمن لاشيت، اتهامه بالتقرب من رأس النظام السوري، بشار الأسد، بـ”الهراء والكلام الفارغ”.
وقال لاشيت، لمجلة “انترناشونال بولتيك كوارترلي“، الاثنين 8 من شباط، “حذرتُ من خطر سيطرة تنظيم (الدولة الإسلامية) على سوريا بأكملها، ولكن ليس هناك شيء يغير من حقيقة أن الأسد مجرم حرب” ، وكان استخدامه الحقير للغازات السامة ضد سكانه المدنيين انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية.
وأضاف المرشح المحتمل لمنصب الاستشارية في ألمانيا (خلفًا لميركل)، “قبل ثماني سنوات، دعوتُ إلى الفروق الدقيقة في فهمنا للحرب السورية، وأشرتُ إلى وجود مجموعات معارضة داخل المجتمع المدني تستحق الدعم، ولكنني قلتُ أيضًا إن بعض أطراف المعارضة تأثرت بالإسلاميين المتطرفين والجهاديين، وكانوا يسيطرون على أجزاء أكبر وأكبر من سوريا”.
واعتبر أن الوضع حينها كان “سيئًا بشكل خاص في القرى التي احتلتها (القاعدة) و(النصرة) أولًا، ثم غزاها تنظيم (الدولة الإسلامية) لاحقًا”