
110 آلاف نازح بالقنيطرة السورية لا تصلهم مساعدات إنسانية
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، إن أكثر من 110 آلاف من المدنيين السوريين أصبحوا نازحين بمدينة القنيطرة، جنوب غربي سوريا، ولا تصلهم أي مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في إفادة قدمها لوكوك، يوم أمس الجمعة، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليًا في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
وطالب المسؤول الأممي مجلس الأمن بضرورة التحرك من أجل “وصول إنساني فوري وغير مشروط وبلا عوائق إلى جميع أنحاء سوريا”.
وحذّر من أن الاحتياجات الإنسانية تبقي حاجة ملحة للغاية في غوطة دمشق الشرقية، في ظل وجود نحو 10 آلاف رجل تتراوح أعمارهم بين 15 و65 سنة لا يزالون في مخيمات النزوح قرب ريف دمشق.
وأبلغ لوكوك أعضاء المجلس بأن “عمليات عودة النازحين إلى محافظة الرقة ما زالت جارية بالرغم من خطوة العودة نتيجة للمياه الملوثة وانتشار الألغام الأرضية بالمدينة”.
وقال إن “الأوضاع الإنسانية للمدنيين في مناطق عديدة بسوريا ما زالت حرجة للغاية”، مشيرًا أن أكثر من 3 ملايين شخص تلقوا مساعدات أممية في يونيو/حزيران الماضي.
وأعرب المسؤول الأممي عن أسفه إزاء تواصل الأعمال العدائية في جنوب غرب سوريا، خلال الأسابيع الخمسة الماضية.
وذكر أن “ما يقرب من 182 ألف شخص اضطروا للنزوح من ديارهم في المنطقة وهم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، مع افتقار الأمم المتحدة للوصول المستمر إلى السكان المتضررين”.
والإثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنها لا تزال غير قادرة على الوصول الإنساني للمدنيين جنوب غربي سوريا، ولا سيما السكان المدنيين في القنيطرة، بحسب تصريحات لـ”استيفان دوغريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.