قال مبعوث وزارة الخارجية الأميركية الخاص بسوريا جويل ريبورن إنه لم يعد للنظام السوري مكان يتوجه إليه، وليس أمامه خيار سوى الخضوع للقرار 2254.
وفي منشور وداعي على صفحته على “فايسبوك” لمناسبة انتهاء مهامه، قال ريبورن: “لن أتوقف عن العمل من أجل العدالة والسلام لكم ولن يتوقف زملائي في وزارة الخارجية. نحن كـلنا متفقون أن مصالح وقيم الولايات المتحدة تدعو إلى نوع مختلف من الحكومة في دمشق، حكومة تعامل شعبها والعالم كله بشكل مختلف”.
أضاف “خلال فترة ولايتي، أستطعت أن أشهد على كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري. لقد كانت الأدلة على جرائم النظام ساحقة. سأقف دوماً مع الشعب السوري وأنا واثق من أن العدالة ستتحقق”.
وتابع ريبورن في منشوره: “العالم كله يرى أن نظام الأسد سقط من خلال سعيه دائماً للحل العسكري بينما الحل الوحيد في سوريا هو سياسي يلتزم بقرارات الأمم المتحدة 2254 بما يتضمن انتقال سياسي في دمشق وليس هناك حل آخر”. وقال: “لقد وصل نظام الأسد الى حدوده القصوى وما سيحصل الآن هو انهيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوع وراء أسبوع وشهر وراء شهر”.
وأضاف أنه “إذا تمكن الشعب السوري من البقاء متحدا، حتماً ستتاح له الفرصة لتشكيل مستقبله، ربما في وقت أقرب مما يعتقد الكثير من الناس”. وأكد أن نظام الأسد لن يستطيع التهرب من ضغوط قانون “قيصر” ولن يستطيع تجاوز العزلة الدولية”.
وختم قائلاً رسالتي إلى النظام السوري في نهاية مهمتي: “لم يعد لكم مكان تذهبون إليه، ليس لديكم خيارا سوى الخضوع ل2254”.