مَـحـسُـودٌ يـا عَـَـلاءَ الـمَـعَــرّة
أطـبَـقـتَ مِـحـجَـرَيـكَ ومُـتَّ جَـائِـعـاً ..
وَلَـم تَـكـتُـبَ الـرّذيــلَـة ..
بِـيَــدِكَ الـهـزيـلَـة .
………… .
رآكَ الـرّبـيــعُ .. ولـم تـرَهُ .
فَـعَـرَفـتَ – أنـتَ – مِـنـهُ بَـهَــاءَ قَــوس الألــوان ..
وفـي رعـد الـغُـيـومِ وبـرقـِها ..
حَـلِـمَـتْ عَـيـنَـاك الـغــائِــرة .
…………
أطـبـقـتُ – بـعـدكَ – جَـفـنـي خـجـلاً أمـامَ ضـريحـك الـمـكـسـور ..
وأطـفـأتُ فـيـه الـشّـمـس والـقَـمَــر .
ولـن أرى نـفـسـي بـعـد الٱن فـي الـمَــرايــا الـمُـحـطّـمَـة ..
فـأنـتَ احـتـكَـرتَ جـذوَة الـقَـصـيـدِ والأقـوال
و – قَـدح الـزّنـدِ –
ورَسَــمـتَ الـجَـمـالَ ..
لِـلـغِـيــدِ الـعَـابِـرَة .
……..
تَـصنَّـعـتَ ــ أنـتَ ــ الـعَـمَـى ..
ورأيــنـا فـي يَـدَيــكَ وَفــي وَجــهِـكَ الـمَـجـدُور ..
لَـمــسَـاً أمـلَـسَــاً …
وفِـكــراً .. لَــم نَــكُــن نـحـلـم يـومـاً أن نَــرَاه .