أصدرت محكمة تركية اليوم الاثنين، حكمًا بالسّجن 1075عامًا وثلاثة أشهر، على الداعية التلفزيوني المثير للجدل، عدنان أوكتار المعروف بالداعية هارون يحيى.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أنّ المدعو أوكتار، مدان بسلسلة جرائم متعددة في بلاده، منها جرائم جنسية.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، صادرت فرق مكافحة الإرهاب وجرائم الإتجار الغير شرعي، التابعة لفرع شرطة العاصمة أنقرة، ما يساوي 879 تحفة وحفرية، تعود لأكثر من 150 مليون سنة، وتقدر قيمتها ب10 ملايين دولار، في منزلين يعودان للمنظمة التي تديرها الشخصية المثيرة للجدل “عدنان أوكتار”.
وفي 20 تموز/يوليو 2018، ضبطت السلطات التركية، أسلحة ومبالغ مالية معتبرة في إطار التحقيقات المتعلقة بتنظيم “عدنان أوكتار”.
وضبطت السلطات 566 مادة رقمية تحتوي على فيديوهات جنسية، فضلًا عن ضبط 96 مسدسًا و23 بندقية، وأكثر من مليون و500 ألف ليرة تركية (313 ألف دولار أمريكي).
وكانت إحدى الفتيات القاصرات قد تقدمت ببلاغ ضد التنظيم عقب تعرضها لاغتصاب من قبل “عدنان أوكتار” وأعضاء آخرين في التنظيم.
وفي 11 تموز/يوليو 2018، أوقف الأمن التركي، عدنان أوكتار، استنادًا إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام، في إطار عملية أمنية شملت 4 ولايات للقبض على الرجل و235 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة.
ويواجه أوكتار المعروف باسم “هارون يحيى” وأتباعه، عدة اتهامات بينها “تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيًا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري”.
وكان أوكتار الذي يصف نفسه أنه “مفكر إسلامي عصري”، يظهر في برنامج تلفزيوني تبثه قناة يملكها بصفة “داعيةٌ إسلامي” ليشرح مبادئ الشريعة الإسلامية، وقيم التسامح بمشاركة راقصات وفنانات إغراء مرتديات ملابس مثيرة وأمامهن زجاجات الخمر.
وفي الكثير من الحلقات كان يظهر “الداعية الإسلامي”، وهو يرقص برفقة أتباعه من النساء المثيرات، ولديه كتاب بعنوان “أطلس الخلق”، يضم 770 صفحة، أعرب فيه عن رفضه للنظريات التطورية والرؤى العلمية حول نشأة الكون والإنسان.