مخيم “بحنين”في لبنان .. لاجئون سوريون يعيشون مأساة تهجير جديدة

تتكرر مأساة اللاجئين السوريين في لبنان بشكل دائم في مخيمات اللجوء، لكن هذه المرة ليس بفعل الطبيعة أو خطأ فردي إنما بسبب إقدام شبان على إحراق مخيم “بحنين” في منطقة المنية شمال لبنان مشردين بذلك أكثر من 100 عائلة. بعد نحو عشرة أيام على إحراق المخيم ما زالت العائلات السورية مشتتة في عدة مخيمات أخرى منتشرة في منطقة الشمال والبعض الآخر وجدوا لهم مأوى عند عائلات لبنانية بشكل مؤقت.
الأناضول التقت عددا من اللاجئين في مأواهم، حيث الحسرة تسكن قلوبهم والدمعة في عيونهم نتيجة الظلم الذي تعرضوا له هم وأطفالهم جراء حرق الخيام التي كانوا يسكنوها منذ أكثر من 10 سنوات. ​​​​​بدوره وصف محمد صادق اليوسف (45 عاما) اللحظات الأولى للحريق قائلا: “تشردنا على مرأى من أعين الناس أنا وأولادي الثلاثة وزوجتي، كنا نائمين فخرجنا حفاة واستخدمنا سلم للهروب من الحريق كان معلقا على سور المخيم وبتنا ليلتنا الأولى في الشارع”. وأضاف: “اليوم نعيش في مخيم أبو عسكر القريب وليس لدينا أقارب، ونحن 3 عائلات في خيمة واحدة لم يقدموا لنا سواها”.
( Mahmut Geldi – وكالة الأناضول )

 

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية