بمزاج معتكر كأنه المستنقع في ريح همجية من الشرق صورتي
مكفهرة
في
المرآة
ويدي الأنيقة كزهرة من التفاح ترتجف كأنما أنا على خوف أكيد
أو
قلق
مستبد
لم أكن أدري انه عليَّ أن أتبع المجرات بسحرها بثعالبها من الياقوت أو المرمر وأسرارها الغامضة حد اللذة كي أنال القليل من
نبيذك
أو
فرحك
ثم كان لي مع الكتاب في الكوابيس كتابي أن أهديك وردة مجهولة الاسم من الكآبة ثم سكيناً حادة كي تتعاملي مع أصابعي
بأناة
و
تشفٍ
غير مبالغ به أبداً إنها أصابع آثمة وخطاءة في الليل كما في النهار وتستوجب عقاباً لا بأس به كأن تشعلي حطباً على كل إصبع بمفرده كأن كي تصنعي قهوة أو تحرقي حجراً من الكحل إلى أن يأخذك ألمي من كراهيتي المعلنة
إلى
الضحك
البريء
بعد ذلك من الدهر اللدود رغماً عن الأنف بكبريائها الفارغ كانت الغرائزية تهبط
الأدراج
جهة
الجنوب
إلى أن كان من الصعب جداً أن تتحمل امرأة واحدة بعينين من الوله كل هراءاتي
أو
هذياناتي
الباهظة
لا بد أن تثقل هذه الأطنان من الحماقات كاهل امرأة حتى لو