قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن بلاده ستشترط على المسافرين القادمين إليها إبراز نتيجة فحص سلبي يثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا، صادر في آخر 72 ساعة.
وأضاف قوجة في بيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن البدء بهذا الإجراء سيكون اعتبارا من 28 ديسمبر/ كانون الأول بالنسبة للوافدين عبر الخطوط الجوية، ومن 30 ديسمبر للقادمين عبر البوابات البرية والموانئ البحرية.
وأفاد أن فيروس كورونا يواصل تشكيل تهديد على العالم بأسره، لافتا أن بلاده تتابع عن كثب آخر التطورات العلمية الرامية للحد من تفشي الجائحة، وتتخذ تدابيرها الوقائية في ضوء ذلك.
وأشار إلى أن ازدياد أعداد المصابين وسرعة تفشي وباء كورونا حول العالم، أدى لاتخاذ جملة تدابير جديدة على المسافرين القادمين من الخارج.
وبيّن أن المسافرين الراغبين بالقدوم إلى تركيا عبر الجو لن يتمكنوا من ركوب الطائرة في حال عدم إبرازهم فحص سلبي لكورونا.
وأردف: “كل مسافر لا يبرز اختبار سلبي لكورونا عند الأبواب الحدودية سيتم إخضاعه للحجر الصحي في العنوان الذي سيقيم فيه”.
ولفت إلى ارتفاع كبير في عدد المصابين في بريطانيا مؤخرا عقب ظهور سلالة جديدة من الفيروس، ورصد إصابات مشابهة في الدنمارك وجنوب إفريقيا.
وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية للحد من وصول السلالة الجديدة من الفيروس إلى تركيا.
وأوضح الوزير أنه يتعين على القادمين الذين تواجدوا في بريطانيا أو الدنمارك أو جنوب إفريقيا في آخر 10 أيام، إبراز نتيجة اختبار سلبي لكورونا صادر في آخر 72 ساعة، إضافة إلى الخضوع للحجر الصحي في العنوان الذي سيقيمون فيه.
وأشار إلى أنه سيتم إجراء اختبار ثاني لهؤلاء في اليوم السابع من الحجر، فإذا كانت النتيجة سلبية ينتهي الحجر، وإن كانت إيجابية سيتم البدء بعلاجهم.