يحاول الأسد تسويق نفسه من جديد، بشكل بائس خلال زيارته لمركز ما يسمى “خدمة المواطن الإلكتروني” الذي تم افتتاحه حديثاً بدمشق.
تناسى الأسد تجربة ما يسمى ب “البطاقة الذكية” التي زادت من أعباء السوريين ووصفوها ب”البطاقة الغبية”. كذلك تناسى الأسد شبكات الفساد المكونة من عائلته وأقربائه وحاشيته ومجموعات الضباط والشبيحة التي سرقت أملاك السوريين وشردت أكثر من نصفهم وأفقرتهم.
وتناسى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وطوابير الخبز والوقود ….
وقال الأسد إن “الحديث عن مكافحة الفساد، يبدو مستحيلاً، من دون وجود أنظمة مؤتمتة”، وأضاف أن “الظرف الصعب الذي تعيشه البلاد يتطلب الانطلاقة بعمل الحكومة الإلكترونية، واليوم نحن بحاجة لهذه الأنظمة المتطورة أكثر من الأحوال العادية”.