قالت مجلة كندية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يلجأ إلى الإقامة في الإمارات هربا من ملاحقة قضائية ستبدأ بعد انتهاء ولايته الشهر المقبل.
وذكرت مجلة “ماكلين” الكندية في مقال للكاتبة شانون غورملي، أن ترامب قد يرى في أبوظبي ملاذا آمنا له من الملاحقة الضريبية، لا سيما أن له باع طويل في التهرب من الدفع.
وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة لم توقع مسبقا اتفاقية تسليم مطلوبين مع الإمارات، وبالتالي فقد يعني هذا توفير حياة مستقرة لترامب في أبوظبي.
ولفتت إلى أن من بين الدول التي قد يلجأ إليها الرئيس الجمهوري: السعودية، وروسيا، وأسكتلندا، وسلوفينيا، وفرنسا، وماكاو، وأندورا، والجبل الأسود.
وقامت الكاتبة بوضع تقييم لهذه الدولة من ناحية عوامل الجذب التي قد تدفع ترامب للتوجه إليها، إذ حلت الإمارات في الصدارة، تلتها روسيا، ثم السعودية.
ومن بين العوامل التي قالت المجلة إن ترامب يهتم بها بشدة، ناطحات السحاب وملاعب الغولف، وهما أمران يرتبط بهما ترامب منذ عقود، ولا يمكنه الاستنغاء عنهما.
وسرت تكهنات عديدة حول مصير ترامب بعد خسارته الانتخابات، وما إن كان سيتوجه إلى مغادرة الولايات المتحدة، أم يقرر البقاء فيها والانشغال بقضايا مالية وسياسية منظورة بحقه أمام المحاكم.