كيف دبّر دونالد ترامب ” كذبة العام “؟. عنوان تقرير أوردته شبكة سي إن إن الأمريكية اليوم الأربعاء ينتقد كارثة تعامل إدارة الرئيس المنتهية ولايته مع جائحة كورونا.
وأضافت: “ترتبط الأكاذيب بعواقب كما أن التضليل المعلوماتي قد يصبح فتاكًا”.
وأردفت: “هذه الحقيقة تجسدت بالفعل داخل الولايات المتحدة على نحو مؤلم على مدار الشهور الماضية حيث تجاوزت فيها أعداد موتى كورونا 300 ألف نتيجة لفيروس دأب ترامب وانصاره على التقليل منه ونبذه لأغراض سياسية”.
وأعلن القائمون على عملية تقصي حقائق غير حزبية تحمل اسم “بوليتيفاكت”، الأربعاء أن ممارسات الاستخفاف والإنكار التي قام بها ترامب تجاه فيروس كورونا تستحق لقب كذبة العام”.
من جانبها، قالت كاتي ساندرز المسؤولة بـ “بوليتيفاكت”: “قام الرئيس دونالد ترامب بتأجيج وتغذية مشاعر الارتباك ونظريات المؤامرة منذ الأيام الأولى لجائحة فيروس كورونا”.
واستطردت: “لقد تبنى ترامب نظريات مفادها أن وفيات فيروس كورونا لا تمثل إلا جزءا ضئيلا من آلاف حالات الوفاة”.
وعلاوة على ذلك، دأب ترامب على هدم إرشادات الصحة العامة المتعلقة بارتداء الكمامات للوقاية من كورونا ووصف خبير الأوبئة الشهير الدكتور أنتونتي فاوتشي بالمتخبط عديم المصداقية”.
واستطردت ساندرز: “لقد كان الأمر بمثابة سيمفونية من السرد المضاد وكان ترامب هو قائدها إن لم يكن ملحنها”.
ومنذ بداية الجائحة، بعث ترامب برسالة مفادها أن المبالغة في رد الفعل تجاه كورونا ما هي إلا وسيلة للإضرار بحظوظه السياسية وأصر على أن كل شيء “تحت السيطرة” زاعما أن بلاده لا تواجه مشكلة كبيرة.
واستطرد ترامب: “الأمر عندنا يرتبط بشخص واحد قادم من الصين وسيطرنا على الأمر، وسيكون كل شيء على ما يرام”.
وفي 26 فبراير، قال ترامب: “كورونا أشبه بالأنفلونزا العادية التي نأخذ لقاحا لمواجهتها”، وتعهد بظهور لقاح كورونا إلى النور بأسرع ما يمكن.
وفي 27 مارس، قال ترامب: “تستطيع أن تصف كورونا بالجرثومة أو الأنفلونزا أو فيروس أو أي شيء آخر. أنا واثق أنه لا يوجد أحد يعرف عنه شيئا”.
كما اتهمت إدارة ترامب مرارا وتكررا الصين بأنها السبب وراء انتشار فيروس كورونا.
وعدد التقرير المزيد من أكاذيب ترامب بشأن فيروس كورونا مما تسبب في تفاقم أعداد الإصابات والوفيات.