جاء ذلك في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني، وأعلن فيه بن عوف أيضاً إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من مساء الخميس.
بيان الجيش تضمن أيضا:
– اعتقال البشير في مكان آمن
– بدء فترة انتقالية لعامين
– إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر
– حظر التجوال لمدة شهر
– تشكيل المجلس العسكري لإدارة المرحلة الانتقالية
– حل مؤسسة الرئاسة والبرلمان والحكومة المركزية وحكومات الأقاليم
– تعطيل العمل بدستور 2005
– إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين
– إعلان وقف إطلاق نار شامل في كل أرجاء البلاد
– العمل على تهيئة المناخ لانتقال سلمي للسلطة
– إجراء انتخابات نزيهة بنهاية المرحلة الانتقالية
– قفل الأجواء لمدة أربع وعشرين ساعة والمداخل والمعابر في كل أنحاء السودان
– إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وإعلان وقف إطلاق نار شامل في كل أرجاء البلاد
أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، الخميس، عزل الرئيس عمر البشير والتحفظ عليه واعتقاله في مكان آمن، وكذلك بدء فترة انتقالية لعامين.
جاء ذلك في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني، أعلن فيه بن عوف أيضا “إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من الساعة العاشرة مساء إلى الرابعة صباحا”.
وقال بن عوف في بيان الجيش الذي أعلن التلفزيون الرسمي عن قرب صدوره صباح الخميس وتأخر لـ8 ساعات، إنه سيتم “العمل على تهيئة المناخ لانتقال سلمي للسلطة وإجراء انتخابات نزيهة بنهاية المرحلة الانتقالية”.
وأضاف البيان “تعطيل العمل بدستور 2005 وحل مؤسسة الرئاسة والبرلمان، وحكومات الولايات ومجلس الوزراء، على أن يُكلف وكلاء الوزارات بتسيير العمل”.
ولفت إلى أنه “سيتم تشكيل مجلس عسكري انتقالي في وقت لاحق يتولى إدارة حكم البلاد لمدة عامين”.
كما نص البيان على “قفل الأجواء لمدة أربع وعشرين ساعة والمداخل والمعابر في كل أنحاء السودان لحين إشعار آخر”.
وأشار إلى “إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وإعلان وقف إطلاق نار شامل في كل أرجاء البلاد، ودعوة حاملي السلاح والحركات المسلحة للانضمام لحضن الوطن”.
وأوضح أن “سيستمر العمل طبيعياً بالسلطة القضائية ومكوناتها، وكذلك المحكمة الدستورية والنيابة العامة”.
واختتم بن عوف بيانه بالتأكيد على “تهيئة المناخ للانتقال السلمي للسلطة وبناء الأحزاب السياسية وإجراء انتخابات حرة نزيهة بنهاية الفترة الانتقالية ووضع دستور دائم للبلاد”.
وكان بن عوف بدأ البيان بالقول إن “الشعب السوداني تحمل وصبر طويلا على سوء الحكم وأن النظام السابق (بقيادة البشير) ظل يردد الأكاذيب ويقمع الاحتجاجات”.
ولفت إلى أن اللجنة الأمنية العليا كانت تراقب الأحداث منذ بدايتها وظلت تحذّر رئاسة الدولة وطالبت بحل المشاكل خلال أيام الاعتصام (أمام مقر الجيش).
وقدم بن عوف اعتذار اللجنة الأمنية العليا عن الضحايا الذي سقطوا خلال الأحداث.