قال الفنان السوري فارس الحلو، إن نتيجة التشريح الذي أجرته السلطات الفرنسية على جثة الفنانة الراحلة وأيقونة الثورة السورية مي سكاف أثبت أن سبب وفاتها هو نزيف شرياني حاد في الرأس، تعود أسبابه لمرض قديم عانت منه الفنانة الراحلة.
وأكد الفنان فارس الحلو وهو صديق مقرب من الراحلة في بيان مقتضب على صفحته على فيسبوك أن جثمان الراحلة سيوارى الثرى يوم الجمعة القادم 3 آب/أغسطس في مقبرة “دوران” في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
ونعى فنانون سوريون معارضون لنظام الأسد وناشطون من الثوار السوريين، الفنانة ’’مي سكاف‘‘، حيث تحظى الراحلة بتقدير واسع في صفوف الثوار والمعارضين لنظام الأسد.
والجدير بالذكر أن الفنانة الراحلة كانت تعاني من أمراض عدة وتتلقى العلاج بشكل دوري في الآونة الأخيرة.
وتعتبر ’’مي سكاف‘‘ من الفنانين القلائل الذين وقفوا بجانب الثورة السورية منذ بدايتها لغاية وفاتها ولم تتراجع عن مواقفها المعارضة لنظام الأسد وإجرامه بحق السوريين، حيث كانت أخر كلماتها في صفحتها على حسابها في الفيس بوك قبل يومين فقط “لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.
و’’مي سكاف‘‘ من مواليد دمشق في العام 1969 في الـ13 من شهر نيسان، وسبق أن تعرضت للاعتقال من قبل نظام الأسد عدة مرات عندما كانت في دمشق وتم وضعها في السجن إلى أن تم الإفراج عنها بعد قرابة 10 أيام من اعتقالها، وانتقلت بعدها إلى الاردن ومنها إلى فرنسا حيث استقرت هناك.