«الرئيس الروسي يهدي أوروبا موجة لاجئين جديدة من خلال العنف الذي يمارسه في محافظة إدلب السورية، وبذلك يختتم رسالته إلى القارة العجوز بعبارة (مع تحيات فلاديمير بوتين)».. بهذه الكلمات استهل موقع “ovb”الألماني تقريره عن اللاجئين السوريين.
وبحسب الموقع الألماني، إذا كانت هواية دبلوماسيي الخارجية الألمانية السفر للخارج للتخلص من أزمة تدفق اللاجئين، فيتوجب عليهم زيارة بطلهم “فلاديمير بوتين: في موسكو، بدلاً من زيارة دمشق.
وأشار الموقع الألماني، أن بوتين هو الذي يستخدم، مع نظيره الأسد، العنف غير المقيد لضمان تدفق اللاجئين إلى ألمانيا.
ولفت موقع “ovb”الألماني إلى سفر وفد من “حزب البديل من أجل ألمانيا” منذ بضعة أسابيع فقط إلى سوريا، في دعايا انتخابية لهم.
وكانت الرسالة الموجهة من وفد “حزب البديل من أجل ألمانيا للناخبين في الداخل هي: “انظروا إلى أي مدى يمكن لأولئك الذين فروا إلى ألمانيا أن يعيشوا في وطنهم مرة أخرى”
بيد أن الصور الكارثية القادمة من محافظة إدلب الشمالية تتحدث للأسف تتحدث بلغة مختلفة تمامًا.
أوضح الموقع أن عدد اللاجئين السوريين يصل إلى نصف مليون لاجئ في الوقت الحالي، ويخشى المراقبون من أن يصل عددهم إلى مليون في العام الجديد.
ويقع المدنيون ضحايا الغارات التي لا هوادة فيها من قبل القاذفات السورية والروسية على محافظة “إدلب” ، التي مازالت يحتجزها المتمردون.
ولذلك تريد المستشارة أنجيلا ميركل السفر إلى أنقرة في يناير ، لوضع حلول ورؤى جديدة مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، الذى حذر وهدد من قبل أوروبا بموجة لاجئين.