أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، يوم الجمعة، تقريرا بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري”، أكدت فيه أنَّ النظام السوري استخدم الإخفاء القسري كسلاح حرب استراتيجي، مُشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 98 ألف مختف قسريا في سوريا منذ آذار/ 2011.
ووثق التقرير خلال الفترة منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2019 ما لا يقل عن 144889 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، لافتا إلى النظام السوري لا يزال يعتقل 128417 بينهم 3507 طفلا و7852 سيدة، إضافة إلى وجود 2907 أشخاص، بينهم631 طفلاً و172 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.
وبلغت حصيلة المختفين قسرياً ما لا يقل عن 98279 شخصا، لا يزالون قيد الاختفاء القسري منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2019 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، بينهم 83574 لدى قوات النظام السوري بينهم 1722 طفلا و 4938 سيدة، و8648 منهم أُخفوا على يد تنظيم “داعش” بينهم 319 طفلا و386 سيدة.
وأشار التقرير إلى أن انتهاكات النظام السوري لم تتوقف عند معادلة الاعتقال ثم التعذيب والإخفاء القسري؛ بل ذهبت لأبعد من ذلك عندما بدأت ترد مطلع عام 2018 قوائم لمختفين قسريا على أنهم متوفون في دوائر السِّجل المدني في كافة المحافظات السورية، دون إعطاء ذوي الضحايا أية معلومات حول الوفاة باستثناء تاريخ الوفاة وزمانها.
ولفت التقرير إلى أنه من ضمن قرابة 83 ألف حالة اختفاء قسري لدى النظام السوري، سجل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان 931 حالة كشفَ النظام السوري عن مصيرهم بأنَّهم قد ماتوا جميعاً بينهم 9 اطفال ولم يقم بتسليم الجثث للأهالي.