مئات الألمان على لائحة المطلوبين لدى النظام السوري
وضع نظام الرئيس السوري بشار الأسد لائحة تضم مئات الألمان ضمن بنك معلومات سري كشف عنه تلفزيون "إن. دي، إر". وتتضمن اللائحة سياسيين وباحثين وصحافيين. وهناك أوامر اعتقال صدرت في حق بعض هؤلاء في سوريا.
المصور والمخرج مارسيل ميتلسيفن في أوسكار 2017
[dt_divider style=”thick” /]
اشتهر المصور والمخرج مارسيل ميتلسيفن بالشريط الوثائقي “وطني ماي هوملاند” والذي تم اختياره في المسابقة الأولوية لجوائز الأوسكار في هوليود. الشريط يروي قصة عائلة من حلب نجحت الهروب من الحرب الأهلية إلى ألمانيا. ومع ذلك ورغم الجوائز التي حصل عليها المخرج والنجاح الذي حققه، فإنه كان عليه أن يضع حدا لمشواره، على الأقل من وجهة نظر النظام السوري، حيث يوجد ضمن قائمة سرية للمخابرات السورية تمنعه من دخول الأراضي السورية.
وتتضمن اللائحة أيضا صحافيين لا يعجب عملهم النقديين مخابرات الأسد. ويوجد مارسيل ميتلسيفن ضمن 500 اسم ألماني في نفس اللائحة السرية. ويسعى جهاز المخابرات لمعرفة احتمال سفر الأشخاص المعنيين إلى سوريا، غير أن شخصا ميتلسيفن موجود ضمن فئة خاصة وهو ممنوع مبدئيا ن دخول الأراضي السورية. وضمن الصحافيين الألمان الموجودين في اللائحة هناك فولفغانغ باور من أسبوعية “دي تسايت”، أو رئيس تحرير مجلة “زينيت” دانييل غيرلاخ.
وهناك فئة ثالثة من الألمان في اللائحة صدرت في حقهم أوامر اعتقال من قبل السلطات السورية من بينهم صحافي الفيديو كورت بيلدا الذي أنجز تقارير من سوريا لصالح شبكة “أيه. إر. ديه”.
وحسب “إن. دي، إر” فإن بنك المعلومات يتضمن ما لا يقل عن مليون و600 ألف من البيانات إلى غاية عام 2015 وتتضمن أسماء أشخاص ينتمون لـ 150 بلدا وتشمل فترة زمنية تعود للستينات من القرن الماضي.
وقد توجهت قناة “إن. دي. إر” إلى الحكومة السورية طالبة منها توضيحا بشأن تلك المعلومات، إلا أنها لم تتلق حتى الآن إجابة، حسب ما قالت القناة الألمانية.
كما توجهت DW عربية بسؤال إلى السفارة السورية في برلين حول ما ورد بشأن اللائحة التي يجري الحديث عنها ولم يتلق موقعنا أي رد حتى هذه اللحظة.
[dt_divider style=”thick” /]