حسمت وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند الجدل الذي أثير بشأن تعيين وسيم رملي قنصلا فخريا لسوريا في مونتريال.
وكتبت فريلاند في تغريدة على منصة تويتر : “الآراء التي عبّر عنها وسيم رملي علنا للصحافة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مثيرة للصدمة وغير مقبولة. وينبغي ألّا يُسمح من قبل وزارة الشؤون العالميّة لأيّ شخص يشارك هذه الآراء أن يتولّى هذا المنصب”.
وتابعت الوزيرة فريلاند تقول إنّها بعد مراجعتها قرار وزارة الشؤون العالميّة، كلّفت الموظّفين بإلغاء قرار اعتماده في المنصب بصورة فوريّة.
و كانت وزيرة الخارجيّة قد قالت بالأمس إنّها ستبحث في الأسباب التي دفعت أوتاوا إلى تعيين وسيم رملي المتعاطف مع رأس النظام السوري بشار الأسد قنصلا فخريا لسوريا في مونتريال.
A statement on Waseem Ramli. pic.twitter.com/9fz3JKPy6q
— Chrystia Freeland (@cafreeland) September 25, 2019
“تدين كندا انتهاكات القانون الدولي وحقوق الانسان التي ارتكبها بشار الأسد ونظامه، بما في ذلك الهجمات البشعة بالأسلحة الكيميائيّة ضدّ المدنيّين” كتبت الوزيرة في تغريدتها.
و بعد أن طردت كندا الدبلوماسيّين السوريّين، واستدعت الدبلوماسيّين الكنديّين من سوريا، أبقت سوريا على منصب القنصل الفخري في موتريال لتقديم الخدمات الأساسيّة للسوريّين في كندا، كما ورد في تغريدة وزيرة الخارجيّة.
وأضافت فريلاند أنّه ينبغي أن توافق وزارة الشؤون العالميّة على المرشّحين لهذا المنصب، بمن فيهم وسيم رملي، وقرار اليوم يعني أنّه ليس بإمكان رملي أن يمارس أيّة مهمّة قنصليّة مهما كانت.
وأكّدت الوزيرة أنّها ستواصل البحث عن وسائل لتأمين الخدمات الأساسيّة والتأشيرات للسوريّين في كندا.