غرق لاجئ عراقي حاول عبور بحر المانش سباحة بسترة نجاة مصنوعة من زجاجات بلاستيكية مستعملة

حتى باستعمال المراكب الصغيرة، فإن اجتياز قناة المانش لا يخلو من خطورة، أما السعي إلى ذلك سباحة فهو مخاطرة، غالبا ما تنتهي بالموت المحقق. ويبدو أن لاجئا عراقيا (48 عاما) لقي ذات المصير أثناء محاولته للوصول إلى بريطانيا سباحة انطلاقا من فرنسا.

وقد تمّ انتشال الجثة في شاطئ مدينة سيبريغه البلجيكية كما أعلنت السلطات عن ذلك أمس (الاثنين 27 أغسطس / آب 2019).

وكان الرجل يرتدي سترة نجاة صنعها بنفسه بقنينات بلاستيك مستعملة، كما كان يحمل حقيبة فيها أوراق هويته الشخصية. وتعتقد السلطات البلجيكية أن التيارات البحرية القوية جرفت اللاجئ العراقي في محاولته العبور وألقت بجثته في الساحل البلجيكي.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية “بيلغا” أنه تم العثور على الجثة بالقرب من مزرعة ريحية في البحر، وأن العراقي حاول الحصول مرار على حق اللجوء في ألمانيا دون جدوى.

وتعد محاولات عبور بحر المانش خطيرة للغاية بسبب حركة الملاحة البحرية الكثيفة والتيارات القوية ودرجات الحرارة المتجمدة. وتنشر بريطانيا حاليا ثلاث 

قطع من قوات خفر الحدود على مياهها الإقليمية. ومنذ كانون الثاني/ يناير، أعادت إلى أوروبا أكثر من 65 مهاجرا وصلوا إليها بشكل غير قانوني في مراكب صغيرة، حسب بيانات وزارة الداخلية البريطانية.

عن صحيفة الغارديان البريطانية ، للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية