قامت جمعية دولية بنقل كلبة سورية إلى ولاية فلوريدا الأميركية نزولاً عند رغبة جندي أميركي كان قد تبنّاها عندما كان متواجداً في شمال سوريا.
وتداولت الصحف الأميركية نبأ وصول الكلبة السورية إلى فلوريدا، بعدما تمَّ ”لمّ شملها“ مع الجندي الأميركي تايلر موسلي، الذي كان قد طلب، بعد عودته إلى الولايات المتحدة، من جمعية ”إس. بي. سي. إيه” الدولية، المتخصصة بمساعدة الحيوانات، أن تتدخل من أجل جلب الكلبة السورية إليه
وهذا ما تمّ فعلياً، فنُقلت الكلبة من سوريا إلى العراق، حيث عولجت عند طبيب بيطري، ثمَّ نُقلت إلى ألمانيا، فنيويورك، حتى وصلت إلى وجهتها النهائية في مطار “ديستين فورت والتون بيتش” في ولاية فلوريدا.
وكان أحد فنّيي إزالة الذخائر المتفـ.ـجـ.ـرة من الأميركيين قد عثر على الكلبة، في منطقة عمله شمالي سوريا، في ليلة ماطرة من ليالي كانون الثاني الباردة، حيث كانت الكلبة متجمّدة على الأرض.
وقام هذا الفنّي بإحضارها إلى مركز تجمُّع للجيش الأميركي، ليتبناها الجندي الأميركي تايلر موسلي الذي كان يعمل ضمن مجموعة القوات الأميركية الخاصة في سوريا.
ومن المعلوم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أصدر قراراً يحظر بموجبه دخول مواطني ست دول، من ضمنها سوريا، إلى الولايات المتحدة الأميركية.
حيث رفضت الولايات المتحدة أكثر من 37 ألف طلب للحصول على تأشيرة دخول خلال العام 2018، في إطار قانون حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب، بعد معركة قضائية كبيرة.
ونشرت الخارجية الأميركية معطياتٍ تفيد بأنّ نسبة حصول مواطني البلدان التي شملها الحظر على التأشيرة أنخفضت 80 %، مبيّنةً أنّ الولايات المتحدة ترفض سنوياً ما يقرب من 4 ملايين طلب للحصول على التأشيرة، ولأسباب مختلفة.