سفير روسيا في إسرائيل: لا يمكننا إجبار الإيرانيين على مغادرة سوريا

[dt_fancy_image image_id=”64557″ onclick=”lightbox” width=””]

This file photo provided on Friday Oct. 20, 2017 , shows Iran’s army chief of staff Maj. Gen. Mohammad Bagheri, left, looks into binoculars as he visits and other senior officers from the Iranian military a front line in the northern province of Aleppo, Syria. (Syrian Central Military Media, via AP)

سفير روسيا في إسرائيل: لا يمكننا إجبار الإيرانيين على مغادرة سوريا

 قال سفير روسيا في تل أبيب يوم الاثنين إن موسكو لا تستطيع إرغام القوات الإيرانية على مغادرة سوريا وذلك في رفض لطلب إسرائيل منذ فترة طويلة بضرورة أن تعمل الحكومة الروسية على ضمان انسحاب إيران بشكل كامل من سوريا.
وقال السفير الروسي أناتولي فيكتوروف إن موسكو لا تستطيع أيضا أن تمنع إسرائيل من توجيه ضربات جوية للقوات الإيرانية في سوريا التي تشترك مع روسيا وفصائل لبنانية مدعومة من طهران في دعم لرأس النظام بشار الأسد في حربه ضد قوات المعارضة.
ومع سيطرة النظام بدعم روسي -ايراني بشكل شبه كامل على جنوب غرب سوريا المجاور للقطاع الذي تحتله إسرائيل في مرتفعات الجولان، أبلغ السفير القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي في مقابلة أن القوات السورية فقط هي التي يجب أن تنتشر هناك.
وكان مسؤول إسرائيلي قال في الأسبوع الماضي إن روسيا عرضت إبقاء القوات الإيرانية على مسافة مئة كيلومتر على الأقل من خط وقف إطلاق النار بمرتفعات الجولان المحتلة.

وأوضح المسؤول أن العرض طرح خلال اجتماع عقد في إسرائيل الأسبوع الماضي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لكن الحكومة الإسرائيلية رفضته ووصفته بأنه غير كاف.

ودافع السفير عن الوجود الإيراني في سوريا وقال ”إنهم يقومون بدور مهم للغاية في جهدنا المشترك للقضاء على الإرهابيين في سوريا. ولهذا السبب، وخلال هذه الفترة، نرى أن أي مطالب بطرد أي قوات أجنبية من كل أنحاء سوريا غير واقعية“.

وأضاف ”بوسعنا التحدث مع شركائنا الإيرانيين بكل صراحة وانفتاح والسعي لإقناعهم بالقيام بشيء أو عدم القيام به“. لكن عندما سئل هل تستطيع روسيا إجبار إيران على الخروج أجاب قائلا ”لا نستطيع“.

ورغم موقفها الحيادي الرسمي في الحرب السورية  منذ سبعة أعوام، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية على مواقع مشتبه بها أو عمليات نقل أسلحة لإيرانيين أو لميليشيا حزب الله اللبناني في سوريا.

وجرى إقامة خط عسكري ساخن بين إسرائيل وروسيا في عام 2015، وقد ساعد في تفادي حدوث اشتباكات غير مقصودة بين الطرفين في سوريا.

وعبر السفير الروسي عن رفضه للهجمات على سوريا لكنه أضاف ”لا يمكن أن نملي على إسرائيل ما تقوم به…ليس لروسيا أن تمنح لإسرائيل حرية القيام بشيء أو تمنعها من القيام بشيء“.

رويترز

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية