“سباعية خلق” الحرية والحب في مواجهة العدم

يقيم غاليري لوتاه في دبي احتفالية إماراتية سورية فنية شعرية مشتركة لمناسبة صدور
كتاب سباعية خلق
واحتفالا بالشاعر حسان عزت وبالفنانة فاطمة عبد الله لوتاه التي رسمت لوحات الكتاب .
وذلك تزامنا مع معرض الشارقة الدولي للكتاب .
تتضمن الاحتفالية معرضا فنيّا وقراءات شعرية وموسيقى وحفلا لتوقيع الكتاب وتقديم درع النجمة الذهبية من أصدقاء الفنّ والشعر للشاعر وللفنانة لوتاه .
يستمر المعرض الاحتفالي أربعة أيام متوالية بمشاركة الفنانين والشعراء والكتاب :
فاطمة عبد الله لوتاه _ عبد الرحيم سالم ، خالد الظنحاني _ خالد الرز _ وضّاح السيد حسن ادلبي _ وليد قوتلي خالد جلل _ حواء عزت رفاه عرابي _ فادي فاضل _ سام عبدالله _ خالد بهنسي الدكتور خالد بوزيان الموساوي _ فاتن حمودي _
وذلك في الساعة 6 من مساء الجمعة 6 نوفمبر تشرين الثاني في غاليري فاطمة عبد الله لوتاه منزل 35 في بستكية فهيدي دبي.

غلاف طوي 2


صدر للشاعر:
بيروت دار بن رشد 1981 شجر الغيلان في البحث عن قمر
تجليات حسان عزت- بيروت الدار العالمية 1983
زمهرير بيروت دار النديم الوعي 1985 “جناين ورد”.
3 اعمال بيروت دار عطية 1998 “حواري الورد”، المجموعة الشعرية الفائزة بالمرتبة الأولى عربيا، في مسابقة أنجال هزاع، لشعر الاطفال عام 2002 :
اختيرت أعمال للشاعر في انطولوجيا الشعر السوري انعطافة السبعينات، إعداد الشاعر منذر مصري
اختيرت له أعمال شعرية لكتاب في جريدة ، من إعداد الشاعر شوقي بغدادي
له دراسة نقدية عن “القصيدة العربية الجديدة في سورية قصيدة النثر نموذجا”، نشرت في نزوى اختيرت قصائد له مع مئة شاعر سوري في باريس ” انطولوجيا شعراء الحب والحرب”، إعداد الشاعرة مرام مصري
شعراء ونقاد كتبوا عن تجربته الشعرية، بول شاؤول، محمد علي شمس الدين، بسام حجار، فاتن حمودي، يوسف شغري، عباس بيضون، وليد معماري، فهر الشامي، والناقد المغربي د.خالد بوزيان الموسوي

حسّان عزت غلاف طوي أول


شاعر وصحفي سوري مقيم في الإمارات العربية المتحدة.
عمل في الصحافة الثقافية والأدبية، السورية والعربية، في القسم الثقافي في صحيفة تشرين السورية ساهم في تأسيس عدد من المجلات الثقافية والأدبية الإماراتية،وشغل منصب مدير تحريرها : مجلة المنارة”..”مجلة انفينتي”..” مجلةالمجهر””” ساهم في تأسيس صحيفة “أخبار العرب الاماراتية”، ورأس قسمي الثقافة والمنوعات فيها ساهم في تأسيس” بيت الشعر”، في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات- فرع أبوظبي عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العربية :شارك في مهرجانات شعرية عالمية وعربية وقدّم أعمالا شعرية على مسارح دمشق، حلب، الشارقة،القاهرة ، دبي، بيروت الدوحة، طرابلس ليبيا، فالانسيا له تجارب في مسرحة الشعر، وتقديمه مترافقا مع الغناء والموسيقا كتجربة “احتفالية للشمس”، تصميم الفنان غسان مسعود ، قدمت على المسرح الدوار للمعهد العالي للموسيقى 1998 برعاية وزارة الثقافة السورية. عضو لجان تحكيم مهرجانات شعرية ومسرحية وجوائز سورية وعربية عضو لجنة تحكيم جائزة محمد بن راشد العالمية لشعراء السلام عضو الملتقى الاسباني الثقافي لشعوب البحر المتوسط-فالانسيا الفائز الأول شعريا على جامعة دمشق والجامعات السورية 1976 ترجمت أعمال شعرية للشاعر الى عدد من اللغات الغربية، وقدمت رسائل جامعية بشعره.

………………

تألقت الاحتفالية السورية الاماراتية بصدور وتوقيع المجموعة الشعرية سباعية خلق وتقديرا لمسيرة شاعرها حسان عزت بحضور جمهور واسع تحدى الكورونا وقصد الجاليري مكانها تحديا للكورونا وحجرها الطويل .. وتميزت الاحتفالية بفعالياتها الفنية الشعرية الموسيقية والغنائية حيث اقيمت مساء الجمعة 6 _11 وبحضور لفيف إماراتي وسوري غص به المكان .. كما وتألق المكان والفعالية بحضور عدد كبير من الاخوة أعضاء اللقاء السوري وضيف اللقاء الكبير حسان عباس وتم تقديم درعي النجمة الذهبية باسم أصدقاء الفن والادب للفنانة لوتاه ودرع النجمة الذهبية للقاء السوري للشاعر حسان ..اضافة الى تقديم كلمة ترحيبية وتعريفية من الشاعر حسان عزت اكدت روح التحضر وعمق الهوية وروح اخوة انسانية فنية هي الأهم في عصرنا ..تحديا للعزلة والتخلف وحصار كورونا ..وتأكيدا على عظمة الفنون في الحضارة والمدنية والعمران ..وكيف تمت فكرة هذا المنجز الفني الشعري في سباعية خلق بين الشاعر وبين الفنانة الاماراتية فاطمة عبد الله لوتاه التي رسمت لوحات سباعية خلق ولوحة غلافه ..والتي شجعت الاحتفالية الكبيرة وأقامتها في معرضها هذا ..الاحتفالية التي جمعت فنانين سورية مشهودا لهم مع فنانين اماراتيين معروفين محليا وعربيا ..اضافة الى شعراء ورسامي كاريكاتير وموسيقيين ..وهو ما انجز هذا العرس المشهود فنيا وادبيا .. وتضمنت الامسية حفل توقيع الكتاب و فقرة من الشعر والاغنية والموسيقى ..وتقديم درعي النجمة الذهبية باسم اصدقاء الساعر في الفن والادب وباسم اللقاء السوري للفنانة فاطمة عبد الله لوتاه وللشاعر حسان عزت وقد حضر الاحتفالية حشد من الفنانين والاعلام الإماراتيين والسوريين .. رغم حجر الكورونا وحفظ مسافة البعد بين الحضور وهم : فاطمة عبد الله لوتاه _عبد الرحيم سالم _الشاعر خالد الظنحاني الفنان محمد القصاب_ خالد جلل _ حسن ادلبي _ فادي الفاضل _ باسم الساير _ سام عبد الله _ خالد بهنسي _ وغيرهم .. وكانت الاحتفالية بجهود ومتابعة الشهم السوري ناجي طيارة الذي حمل وتابع وتفانى من اجل نجاح الاحتفالية كما قام الفنان خالد جلل وهو من اهم رسامي الكاريكاتير العرب بالعمل على البوسترات والدعوة ورسم بوستر كبير للشاعر اضافة الى مشاركته الفنية وقدم الفنان حسن ادلبي لوحتين تعبيريتين للشاعر حسان اضافة لوحاته الخاصة .. واعتذار كبير من الفنان وضاح السيد _ وقد وردت عشرات كلمات التهنئة ..ورغبة المشاركة من فنانين أخرين .. وقد أعاد نجاح الاحتفالية الهوية السورية الى حضورها فنيا وابداعيا وشعريا واكد ان روح الحرية باق لايموت كما اكد الحضور المشهود للاحتفالية وفعالياتها قوة واجتماع الطيف الواسع السوري وارادته في عمران سورية قادمة ومواجهة تحدياتها بعزم الديموقراطية والتنوع الأكيد ..


الشاعرة فاتن حمودي كتبت :

تتفرد تجربة حسان عزت الشعرية، بِمُشاكلتها تجارب شعراء الحداثة العربية مشرقا ومغربا، شاعر دمشقي ، مهجوس بروح التجديد، الذي لم تتخلَ عنه قصيدته، ولا نصوصه، والتي تشكل ملامحها، وعلاماتها الفارقة. في البدء كان الشعر، وكان الشاعر يرسم بالكلمات في ليل الوجود، في ليل كوني، وفي عالم تراجيدي دموي وصافع، لابد من سباعية خلق، لابد من الشعر لننجو قليلا. سباعية خلق، تأتي بعد دهر من الخراب، بكل ما يحمله الرقم سبعة من مرموزات كونية، الرقم الذي نسب إلى الشمس، إلى معلقات الشعر، وعجائب الدنيا، إلى الوان الطيف، وكأن النص موشور الوجود، و قصائد تحلق مثل طيور مهاجرة نحن المطرودن من جنتنا، الشعر أيضا مطرود، وتلك هي تراجيديا الوجود، لهذا ليس غريبا أن يكون الشاعر ذلك الجوكر الذي يضحك حتى البكاء، ذلك هو حسان عزت في زهوة الماتادور، في ترنيمة نقار الخشب، في شرفات الخلق يكتب بمطر العشق والنزف، يرسم عالما يتبادل فيه الضوء والظل، يتبادل الأدوار أمام مرآة الوجود ويقول أنا الشاعر أنا حطاب الأزمنة، أنا الذي رأيت. وطبيعي على شاعر دمشقي أن يكتب بمخيلة جمالية، بجرح نازفٍ ليجعل الزمن كما يقول بورخيس أقل قسوة.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية