دعا خطيب المسجد الأموي في العاصمة دمشق، محمد عدنان أفيوني، اللاجئين السوريين في أوروبا وغيرها للعودة إلى سوريا من أجل إعمارها، واصفاً أن هجرتهم “باطلة شرعاً”.
وقال أفيوني خلال خطبة الجمعة، إن “أمريكا عمرت بشبابنا وشباب غيرنا، وعلى حسابنا نحن، والمطلوب من أبناء البلد أن يعمروا بلدهم، والمطلوب من الكفاءات الكبيرة التي تعب عليها الوطن، أن تعود من أجل أن تصب فيه خيرها وإمكاناتها”.
وأضاف، “أحزن عن أرى سوريا آخر بلد في التصنيف” وتساءل “من الذي سيقوم بخدمة هذا البلد، ومن الذي سيحمل الراية بدلاً عن أولئك الذين تركوا لنا خيراً كثيراً؟”
وأشار أفيوني إلى أن “الهجرة المكانية باطلة شرعاً” حتى يعمر كل أهل بلد بلده، لافتاً إلى أن الشباب مسؤولون عن بلدهم قبل أن يكونوا مسؤولين عن غيرها. وأصدرت مجلة “الإيكونوميست” الثلاثاء الفائت، تقريراً تذّيلت فيه دمشق قائمة مدن العالم الملائمة للعيش لعام 2019، لتكون بذلك أسوأ مدينة في العالم للعيش فيها، تليها لاغوس في نيجيريا، ومن ثم دكا في بنغلادش، بينما تصدرت العاصمة النمساوية فيينا للعام الثاني على التوالي قائمة أكثر المدن الصالحة للعيش في العالم.