تضاعف ضحايا القنابل العنقودية والغالبية العظمى في سوريا
[dt_quote type=”pullquote” layout=”left” font_size=”big” animation=”none” size=”1″]تضاعف في عام 2016 العدد السنوي للأشخاص الذين قتلوا بسبب القنابل العنقودية. وسقط أغلب هؤلاء الضحايا، وتقريباً كلهم من المدنيين، على يد قوات بشار الأسد في سوريا. كما سُجل سقوط ضحايا بسببها في لاوس واليمن.[/dt_quote]
ذكر تقرير سنوي أعده “ائتلاف ضد الذخائر العنقودية” المناهضة لاستخدام ذلك النوع من السلاح، ونُشر اليوم الخميس (31 آب/أغسطس 2017) أن العدد السنوي للأشخاص الذين قتلوا بسبب القنابل العنقودية تضاعف في عام 2016. وأرجع التقرير الارتفاع الكبير إلى الحرب في سوريا، مضيفاً أن أغلب الضحايا من المدنيين وأن قوات بشار الأسد استخدمت على نطاق واسع ذلك السلاح. وسقط نتيجة ذلك 860 قتيلاً في سوريا وحدها. كما سجلت وفيات أخرى في لاوس واليمن.
وجاء في التقرير أن 971 شخصاً قتلوا العام الماضي بهذه الأسلحة، التي تنشر العديد من الشحنات التي من الممكن أن تظل نشطة بعد فترة كبيرة من سقوطها على الأرض، مما يشكل خطراً على المدنيين.
كما ذكر نشطاء ائتلاف ضد الذخائر العنقودية” أيضا أن الشركة الأمريكية الوحيدة التي مازالت تقوم بتصنيع القنابل العنقودية، وهي “تكسترون سيستمز”، أعلنت أنها ستتوقف عن الإنتاج.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا والصين ليسوا من بين الدول الـ119 التي كانت وقعت في عام 2008 على معاهدة حظر هذا النوع من الأسلحة.