أعلنت وزارة الأمن الداخلي تمديد فترة الحماية المؤقتة للمهاجرين السوريين 18 شهراً، نظراً لاستمرار الحرب في سوريا.
وجاء ذلك في بيان لوزير الأمن الداخلي بالنيابة “كيفن ماكالينان”، أمس الخميس، والذي أعلن فيه أن تمديد وضع الحماية المؤقتة لسوريين أمر ضروري، وفقاً لقانون الهجرة والجنسية، وذلك لمدة 18 شهراً.
وأوضح البيان تم اتخاذ “قرار بتمديد الحماية المؤقتة للسوريين بعد مراجعة الشروط التي يستند إليها تعيين البلد ، والذي يعاني نزاعاً مسلحاً مستمراً وظروفاً استثنائية ومؤقتة ، بالإضافة إلى تقييم ما إذا كانت هذه الشروط لا تزال قائمة كما هو محدد بموجب القانون” .
وأضاف أنه بناء على أن الظروف التي تدعم استدعت الحماية المؤقتة للسوريين لا تزال قائمة، قرر القائم بالأعمال أنه يجب تمديد فترة الحماية.
وبحسب البيان هناك ما يقارب 7000 سوري مسجل في وضع الحماية المؤقتة، حيث يتعين على السوريين بعد هذا التمديد لمدة 18 شهراً إعادة التسجيل في والبقاء في الولايات المتحدة بترخيص عمل حتى 31 آذار/مارس 2021.
وذكر البيان أن السوري ليكون مؤهلاً للحصول على الحماية المؤقتة شروط ومنها يجب أن يكون “قد أقام بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ 1 آب/أغسطس 2016، ومتواجد بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2016. يجوز لأي شخص كان هنا منذ وقت التعيين السابق أن يكون مؤهلاً للبحث عن أشكال أخرى من الإغاثة الهجرة”.
ويشترط القانون “أن يراجع بشكل دوري الشروط في الدولة الأجنبية التي يسري عليها التعيين. على مدار الثمانية عشر شهراً القادمة”، موضحاً بأن “السكرتير بالنيابة سيقوم بمراجعة الشروط في سوريا لتحديد ما إذا كان ينبغي تمديد المدة مرة أخرى أو إنهائها”.
ووفقاً للبيان “سيتخذ الوزير القرار التالي بتمديد أو إنهاء التعيين بالنسبة لسوريا في أو قبل 30 يناير 2021. إذا لم يحدد الأمين أن الشروط القانونية للتعيين لم تعد مستوفاة أو بحلول 30 يناير 2021 ، يتم تلقائياً يتم تشغيل تمديد التعيين”.
يُشار إلى أن الوزارة ستورد تفاصيل ومعلومات أخرى حول عملية إعادة التسجيل ووثائق ترخيص العمل، في إشعار السجل الفيدرالي.