النظام يأمر بالحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف وعائلته

أصدرت وزارة المالية التابعة للنظام قرارا بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لرجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال “بشار الأسد”، اليوم الثلاثاء.

 وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، فإن نظام الأسد أصدر اليوم الثلاثاء أمرا بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف وزوجته وأولاده.

 وقالت حكومة النظام إن القرار وقعه معاون وزير المالية بالتفويض، ويأتي قرار الحجز ذي الرقم 1236 “ضمانا لتسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”.

وخرج “رامي مخلوف” أمس الأول الأحد، في إصدارٍ ثالث مصور ضمن سيناريو الصراع الذي يدور حول “شركة اﻻتصاﻻت سيريتل”، وحمل الشريط المصوّر لهجة جديدة تحمل التهديد والمماطلة بدفع المبلغ المطلوب للاتصالات. 

واعتبر مخلوف أنّ الشركة تصب خدماتها وأرباحها لصالح النظام ودعم الخزينة، ومرر مجددا أن توقفها يعني كارثة للاقتصاد، وقال؛ “تصب أرباح الشركة من خلال (راماك اﻹنسانية/شركة تعمل بزعمه في المجال اﻹنساني)، التي تعمل في خدمة المجتمع السوري، فهي (يقصد سيريتل) شركة خير ومحبة وخدمة لعيال الله”، حسب زعمه.

وكشف مخلوف في تسجيله المصور أنّ النظام وضع جملة من الشروط من بينها دفع المبلغ المطلوب والذي اعتبره ليس حقا وﻻ ضريبةً، وإنما مبلغ فرضته جهة معينة (لم يسمها) بلا حق وﻻ مستند قانوني، حسب وصفه.

يذكر أن الهيئة طالبت شركتي الهاتف النقال في البلاد (سيريتل، وMTN سوريا)، أواخر شهر نيسان الماضي، بدفع مبالغ تعادل 233.8 مليار ليرة لإعادة التوازن للترخيص الممنوح لهما، وفي حين أعلنت الشركة الثانية MTN التزامها بالدفع، آثرت الشركة الأولى “سيريتل” اللجوء إلى تسجيلات مصورة لمخلوف كان آخرها أمس.

الجدير بالذكر أن الخلاف تصاعد مؤخراً في عائلة الأسد، الحاكمة وخلاف كبير بين زوجة بشار “أسماء” وأخواله “آل مخلوف” حول حصة كل منهم في الأموال المنهوبة من الشعب السوري، في الوقت الذي شهد فيه سعر الليرة السورية انهياراً تاريخياً غير مسبوق، فبلغ سعرها أمام الدولار الواحد 1900 مساء الاثنين.




يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية