بلغت نسبة الآمنين غذائيا في سوريا نحو 33 في المئة، في ظل متوسط إنفاق شهري يصل إلى 116 ألف ليرة، بما يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عن متوسط الأجور البالغ 35 ألفا.
وبينت نتائج مسح أجراه المكتب المركزي للإحصاء، وشمل 11 من أصل 14 محافظة سورية، أن نسبة غير الآمنين بلغت 28.7 في المئة، والباقيون (38.1%) معرضون لانعدام الأمن الغذائي، وأن أعلى نسبة انعدام أمن غذائي سجلت في محافظة حماة إذ تجاوزت 53%، تلتها القنيطرة بـ46%، وحلب بـ36.6%.
وأظهر المسح أن وسطي إنفاق الأسر التي تمت زيارتها بلغ 115.9 ألف ليرة سورية ( 232 دولارا، بينما وسطي الأجور محدد بنحو 35 ألف ليرة، وهو ما يعادل نحو 70 دولارا).
معظم الإنفاق (وبنسبة 58.5%) يذهب للغذاء، وسجلت دمشق المحافظة النسبة الأعلى في وسطي الإنفاق بما يقارب 137 ألف ليرة، بينما كانت القنيطرة هي الأقل إنفاقا وبوسطي 58 ألف ليرة.
وفي المؤشرات الأخرى أظهر المسح الذي أجري بالتعاون مع هيئة تخطيط الدولة ومنظمات دولية، أن معدل البطالة على المستوى الإجمالي للسكان بلغ (15.2%) وسجلت محافظتا القنيطرة والحسكة النسبة الأكثر في مؤشر البطالة إذ اقترب من 28%، في حين كان الأدنى في حماة وحلب، إذ لم يتجاوز فيهما 10%.
وفي مؤشر توزع السكان حسب طبيعة الإقامة، أظهر المسح أن نسبة النازحين بلغت 18%، بينما نسبة الأفراد المقيمين تزيد عن 81%، من إجمالي الأفراد، بينما كانت نسبة العائدين من النزوح ضئيلة جدا.
وشمل المسح 28 ألف أسرة في المحافظات السورية باستثناء الرقة، وإدلب، الخارجتين تماما عن السيطرة الحكومية، ودير الزور التي كانت خارجة عن السيطرة.