أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أن أطراف الأزمة اتفقت على الاجتماع مجددا في جنيف للتفاوض على الدستور، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن جائحة كورونا بذلك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، شارك فيه من منزله في النرويج عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الثلاثاء.
وأدلى بيدرسون بتصريحات حول مستقبل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، التي أخفقت في جولتها الثانية بسبب تعنت وفد نظام بشار الأسد.
وقال بيدرسون إن النظام والمعارضة اتفقا على الحضور إلى جنيف لإجراء جولة ثالثة من المفاوضات، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن كورونا بذلك.
كما لفت إلى أن الأطراف اتفقت على جدول أعمال بخصوص الاجتماع المقبل.
وأعرب عن تمنياته في أن يأتي وفدا النظام والمعارضة إلى الجولة الثالثة وهما مستعدان للمفاوضات.
وأضاف: “نحن على استعداد لإجراء مفاوضات مرضية ومفصلة، وليس لإضاعة الوقت”.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أخفقت الأطراف السورية في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.
وغادر وفد النظام مقر الأمم المتحدة أولا، تلته بقية الوفود، دون التئام اللجنة الدستورية في الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا، بشكل متواز من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
وتقود اللجنة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من الأطراف الثلاثة.