العودة إلى حمص هو فلم تسجيلي طويل صور على مر ثلاثة اعوام من تاريخ الثورة السورية موثقاً الحياة اليومية للاعب كرة القدم الشاب عبد الباسط الساروت الذي أصبح قائداً للثورة السلمية في مدينة حمص ومن ثم قائداً عسكرياً في المدينة، وحياة الناشط الاعلامي السلمي أسامة الهبالي (قدمه الفيلم باسم “أسامة الحمصي”). عرض الفيلم في ما ينوف على 80 مهرجاناً سينمائياً في العالم واطلق في الصالات في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، وعرض على شاشات التلفزيون حول العالم خلال عام 2014، وهو يعد الفيلم السوري الأول الذي يتم توزيعه تجارياً في الولايات المتحدة، والفيلم السوري الأول الذي يباع على منصات إلكترونية مثل آيتونز. حصل الفيلم على أكثر من 30 جائزة أبرزها جائزة مهرجان سندانس الكبرى لأفضل فيلم تسجيلي عالمي.