أنا جزء من المقاومة في داخل إدارة ترامب

[dt_fancy_image image_id=”65546″ onclick=”lightbox” width=””]

I Am Part of the Resistance Inside the Trump Administration

أنا جزء من المقاومة في داخل إدارة ترامب

[dt_fancy_separator separator_style=”dashed”]
نشر مسؤول رسمي كبير من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقالا في صحيفة نيويورك تايمز قال فيها إن العديد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض يعملون خفية على تعطيل جوانب من أجندة ترامب لحماية البلد من اندفاعاته.
وأشار الكاتب إلى أنه لا أجندة خاصة “للمقاومة” في داخل البيت الأبيض، وإلى أنه والزملاء الذين يعمل معهم يعتقدون أنها نجحت في جعل الولايات المتحدة أكثرَ أماناً وازدهاراً.

وقال الكاتب إن الرئيس الأميركي يواجه اختباراً لرئاسته كما لم يحصل لأي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الحديث.

وتحدث المسؤول، الذي فضلت الصحيفة عدم نشر اسمه، عن “همس مبكر” داخل الإدارة لاتخاذ خطوات لإزاحته عن الرئاسة، لكنّ أحداً لم يكن يرد تعجيل حدوث أزمة دستورية في البلاد.

برأي الكاتب، المسؤول، الحل الوحيد هو متابعة ما يقوم به البعض حالياً، أي توجيه الإدارة في الاتجاه الصحيح، حتى انتهاء كلّ شيء.

وكتب المسؤول أن جذور المشكلة تكمن في افتقار ترامب إلى المسؤولية الأخلاقية، وانعدام تشبثه بأي مبادئ واضحة توجّه قراراته، وآراءه المتقلبة دائماً.

وذُكر في المقال أيضاً أنّ ترامب يظهر القليل من الانجذاب إلى المُثُل الجمهورية العليا، على الرغم من انتخابه كممثل عن الجمهوريين. ومن تلك المثل العليا تحدث الكاتب عن الأفكار المتحررة والسوق الحرة والناس الحرة.

ووصف الكاتب اندفاعات ترامب بأنها “معادية للتجارة والديمقراطية” مضيفاً أنّه “بدءاً من البيت الأبيض ووصولاً إلى إدارات ووكالات السلطة التنفيذية، هناك مسؤولون كبار سيعترفون سرّاً بعدم ثقتهم اليومية بتصريحات ترامب وأفعاله”.

وتوضح المقالة كيف تعمل إدارة البيت الأبيض “بسرعتين مختلفتين”.

ففي حين يظهر ترامب، في السر والعلن، تفضيلاً للأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية، تعمل بقية الإدارة على النظر في المسائل الحساسة مثل تورط موسكو في الانتخابات الأميركية، ومعاقبتها وفقاً لذلك.

وفي مسألة العلاقة السياسة بين واشنطن وموسكو، يضيف الكاتب أن ترامب كان متردداً بطرد دبلوماسيين روس على خلفية عملية تسميم الجاسوس الروسي-البريطاني السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، ولكن فريق الأمن القومي المحيط به أعلمه أنه على البيت الأبيض اتخاذ إجراءات مثل هذه.

ونوّه الكاتب إلى أنّ القلق الأكبر “ليس ما فعله ترامب لمنصب الرئاسة الأميركية، إنما ما سمحنا له، كأميركيين، أن يفعله بنا” مضيفاً “لقد غرقنا معه وسمحنا بتعرية خطابنا من وجهه الحضاري”.

[dt_fancy_separator separator_style=”dashed” separator_color=”accent” line_thickness=”2″]
ترامب يردّ: مقالة نيويورك تايمز عمل “جبان”

سئل ترامب عن العمود خلال فعالية بالبيت الأبيض، فوصفه بأنه “مقال أجوف” ووصف نيويورك تايمز بأنها “من دون جرأة لأنها لم تنشر اسم المسؤول الكاتب، وتحدث عن إنجازات اقتصادية قال إنها تبرهن على قدراته القيادية للبلاد خلال أقلّ من عامين.

وحدق ترامب في الكاميرا وقال “لن يقترب أحد من هزيمتي في 2020 نظراً لما أنجزناه”.

ثم غرّد رئيس الجمهورية عبر حسابه على تويتر سائلاً: “خيانة؟”

وفي تغريدة ثانية له قال ترامب “إذا كان الشخص المجهول الأجوف له وجود فعلا، فيتعيَّن على التايمز، لأغراض تتعلق بالأمن القومي، أن تحيله أو تحيلها إلى الحكومة فوراً”.

 

[dt_fancy_separator separator_style=”double” separator_color=”accent” line_thickness=”1″]
عن " صحيفة نيويورك تايمز " للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية