قالت مجلة دير شبيجل الألمانية إنّ السياسية الأمريكية التابعة لحزب ترامب الجمهوري والمنتخبة حديثا، لورين بويبرت، تريد حمل سلاحها الناري في مبنى الكابيتول بالكونجرس الأمريكي، وتدعو لقوانين تسمح بذلك.
وتدير الجمهورية مطعمًا لعشاق السلاح وتُقدّم نفسها على أنها حامية للدستور، والآن تريد السياسية الأمريكية المنتخبة حديثًا أن تحمل مسدسًا شبه آليًا معها في الكونجرس الأمريكي، مما أثار جدلًا واسعًا واعتراضات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا يُخفي العديد من الأمريكيين شغفهم بالأسلحة النارية، لكن هوس السياسية الأمريكية لورين بويبرت بالأسلحة ينتقل الآن إلى أروقة السياسة.
وأثار فيديو بثته السياسية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر سخطًا كبيرًا، حيث غرّدت الجمهورية بويبرت قائلة: ”سأحمل سلاحي الناري في مبنى الكونجرس”.
وعلّق أحد رواد التواصل الاجتماعي على مقطع الفيديو قائلًا: “كيف يسمح لسياسية بحمل السلاح في مجلس النواب الأمريكي؟.. على بويبرت أن تتراجع”.
كما ذكرت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مساعد النائبة البالغة من العمر 34 عامًا أنّ حمل السلاح ممنوع تمامًا في الكونجرس الأمريكي.
ووفقًا للمجلة الألمانية، يُسمح لأعضاء الكونجرس بحيازة الأسلحة فقط كديكور في مكاتبهم وأماكن عملهم.
وبسبب هذا الفيديو الذي انتشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تلّقت السياسية تحذيرًا من السلطات الأمنية، حيث قال رئيس الشرطة المحلية، روبرت كونتي، إنّ العقوبات ستُطبّق على بويبرت مثل أي شخص آخر يحمل سلاحًا ناريًا بشكل غير قانوني في الشوارع.
وفي الفيديو، الذي حظى بأكثر من 2 مليون مشاهدة، استشهدت بويبرت ببند معدل في دستور الولايات المتحدة، لإظهار أنّه لا يحق للحكومة منع المواطنين الأمريكيين من حمل الأسلحة، ولذلك كان المقطع مثيرًا للجدل إلى حد كبير.
المجلة الألمانية أشارت إلى أنّ عضوة الكونجرس تريد اقتراح تغييرًا في القانون مع نواب آخرين بشأن السماح بحمل السلاح في مجلس النواب الأمريكي.